يجتذب الأردن أكثر من 300 ألف زائر بقصد الاستشفاء سنوياً. فإلى جانب مياه ينابيعه الغنية بالأملاح والمعادن، يمتلك هذا البلد مشافي متطورة، وشبكة طبية واعدة، قد تكون خشبة الخلاص الاقتصادي، بعد اختلال ميزان السياحة نحو الخسائر المتواصلة.
يحتاج أحمد، وهو موظف حكومي في الأردن، إلى جرعة تفاؤل قوية، كي تتحسن نظرته إلى اقتصاد بلاده، بعدما تراجع مستوى معيشته، كما يقول، وازدادت الاقتطاعات على مرتبه، الذي لم يكن أصلاً يكفي لسد حاجات أسرته المؤلفة من زوجة وثلاثة أطفال
ما هي الاستثمارات التي يحتاجها الأردن؟ ووفق أي أولويات؟ وما الإجراءات التي اتخذت لتحويل الأمنيات إلى واقع تلمس البلاد آثاره على صعيد التنمية؟ ولماذا يفضّل رأس المال المحلي الاستثمار خارج البلاد برغم التسهيلات التي تقدمها الحكومة للمستثمرين كما تقول؟
يعد الأردن، من الدول القليلة التي لا تفرض ضرائب على الدخول المتأتية من عملية الإنتاج الزراعي، ولا يضع أي ضرائب على الموارد الزراعية، علاوة عن إعفاءات أخرى... إلا أن حصة الزراعة من الناتج المحلي الإجمالي تستمر بالتراجع
كشفت صورة لنحو ألفي سيدة، تجمعن أمام نادي المعلمين بمدينة الكرك الأردنية، ينتظرن الحصول على ملابس لأطفالهن بمناسبة عيد الفطر، حجم المعاناة التي تعيشها أسر عديدة تنتمي إلى شرائح اجتماعية لا تزال مهمشة وضعيفة، وغير قادرة على شراء ثياب لأطفالها
نفذ عشرات الأردنيين وقفة احتجاجية علنية الأسبوع الماضي في منطقة "ذيبان" 70 كيلومتراً جنوب العاصمة عمّان، لمطالبة الحكومة بتوفير فرص عمل إثر تفاقم البطالة. في حين كان الآلاف في سوق العمل الأردنية يحتجون،ولكن بأسلوب صامت، على ضعف الرواتب والأجور
رغم الجهود الأردنية للقضاء على أسباب الجوع في البلاد، والعمل على توفير الأمن الغذائي، إلا أنه تغيب الخطوات الملموسة في اتجاه القضاء على "الجوع الخفي"، والمتمثل في النقص الحاد لحاجات الجسم من الغذاء، والناتج عن ارتفاع الأسعار وانخفاض المداخيل
يحاول الأردن النهوض باقتصاد بلاده عن طريق محاربة الفساد في الإدارات العامة والخاصة. وقد استطاع في السنوات الماضية أن يحقق نتائج ملموسة، إلا أن هذه النتائج ما زالت بعيدة عن طموح المواطن، الذي يسعى للعيش في مجتمع خال من الفساد
تسبب التدهور الاقتصادي الحاصل في الأردن في زيادة عدد المنتحرين سنوياً، خاصة في ظل غياب فرص العمل وانتشار البطالة، بالإضافة إلى انتشار الفقر، وارتفاع نسب التضخم في البلاد. وتشكل هذه الظاهرة حدثاً لافتاً يطاول الشباب الأردني في غالبية الحالات
تمكن الأردن من تحقيق اكتفاء ذاتي في بعض السلع، كالزيتون وزيت الزيتون، البندورة والحليب الطازج، بالإضافة إلى البيض، لكن الفجوة الغذائية التي يعاني منها، تدفع بمادتي القمح واللحوم، إلى المرتبتين الأولى والثانية على قائمة السلع التي تستوردها المملكة من الخارج