حضر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قداس عيد الميلاد للأقباط الأرثوذكس، والذي أقيم في دار الكاتدرائية المرقسية بضاحية العباسية في القاهرة، وذلك للسنة الثالثة على التوالي، وهو أول رئيس مصري يحضر القداس السنوي.
واستقبل البابا تواضروس الثاني السيسي عند بوابة الكاتدرائية، واصطحبه إلى مقر القداس حيث ألقى السيسي كلمة استغرقت نحو 10 دقائق.
بدأ السيسي كلمته بتوجيه التحية للحضور "احنا بنحبكم، واحنا واحد مسلمين ومسيحيين"، وانتقد الدعاة السلفيين الذين يحرمون تهنئة المسيحيين في أعيادهم، قائلاً إن هذه التهنئة من حسن الخلق، واستطرد: "يا خسارة".
وأعلن السيسي قرب الانتهاء من ترميم جميع الكنائس التي تضررت في أحداث ما بعد الانقلاب العسكري في 3 يوليو/تموز 2013، وهو ما كان قد تعهّد به العام الماضي، مشيراً إلى أنه ما زالت هناك كنيستان في المنيا والعريش تنقصهما الرسوم الزيتية لتكونا جاهزتين للافتتاح.
ودعا السيسي لإنشاء أكبر كنيسة ومسجد في مصر، في العاصمة الإدارية الجديدة المزمع إنشاؤها شرق القاهرة، وقال إنه سيكون أول المساهمين ماليّاً في المشروعين، وإنه ينوي افتتاحهما العام المقبل، ودعا شركات المقاولات للإسراع لإنشائهما.
واستقبل البابا تواضروس الثاني السيسي عند بوابة الكاتدرائية، واصطحبه إلى مقر القداس حيث ألقى السيسي كلمة استغرقت نحو 10 دقائق.
بدأ السيسي كلمته بتوجيه التحية للحضور "احنا بنحبكم، واحنا واحد مسلمين ومسيحيين"، وانتقد الدعاة السلفيين الذين يحرمون تهنئة المسيحيين في أعيادهم، قائلاً إن هذه التهنئة من حسن الخلق، واستطرد: "يا خسارة".
وأعلن السيسي قرب الانتهاء من ترميم جميع الكنائس التي تضررت في أحداث ما بعد الانقلاب العسكري في 3 يوليو/تموز 2013، وهو ما كان قد تعهّد به العام الماضي، مشيراً إلى أنه ما زالت هناك كنيستان في المنيا والعريش تنقصهما الرسوم الزيتية لتكونا جاهزتين للافتتاح.
ودعا السيسي لإنشاء أكبر كنيسة ومسجد في مصر، في العاصمة الإدارية الجديدة المزمع إنشاؤها شرق القاهرة، وقال إنه سيكون أول المساهمين ماليّاً في المشروعين، وإنه ينوي افتتاحهما العام المقبل، ودعا شركات المقاولات للإسراع لإنشائهما.