السيسي يتجه إلى تغييرات عسكرية "محدودة"

ينوي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إجراء تغييرات، وصفتها مصادر مطلعة لـ "العربي الجديد" بـ "المحدودة" في بعض مناصب قيادة الفروع الرئيسية في القوات المسلحة، باﻹضافة إلى عدد من المناصب القيادية والميدانية في الجيشين الثاني والثالث الميداني، المنضويين تحت إدارة قيادة منطقة سيناء المشتركة.

" كلّف السيسي صهره محمود حجازي بوضع مشروع لهذه التغييرات على أن تصدر عقب استقرار اﻷوضاع الميدانية في شمال سيناء "

وتشير المصادر إلى أنّ "السيسي كلّف صهره والمقرّب منه، رئيس أركان القوات المسلحة محمود حجازي بوضع مشروع لهذه التغييرات على أن تصدر عقب استقرار اﻷوضاع الميدانية في شمال سيناء، وفي شهر أكتوبر/تشرين اﻷول كحد أقصى"، مضيفة أنّ "حجازي وبمساعدة مدير المخابرات الحربية اللواء محمد الشحات، بدأ فعلياً في المفاضلة بين الضباط المرشحين للمناصب القيادية".

وحول مصير وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، أوضحت المصادر أنه "ﻻ توجد أي مؤشرات لرحيله في ظل التشكيل القائم للمجلس اﻷعلى للقوات المسلحة، والذي ستطاوله بالتأكيد هذه التغييرات المرتقبة، وبعدها سيكون لكل حادث حديث". وتعتبر مصادر حكومية مطلعة على الملف الأمني لـ "العربي الجديد" أن "السيسي يحاصر صبحي عملياً داخل المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتبعية أهم عناصر المجلس له شخصياً، لكنه حتى وإن أراد تهميشه أو إبعاده، فهذا الأمر يتطلب فترة طويلة من الحسابات المعقدة مع معظم أعضاء المجلس، نظراً لأن الدستور الحالي يشترط موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة على إبعاد أو تعيين وزير الدفاع لمدة 8 سنوات من سريانه، تنتهي عام 2022".

اقرأ أيضاً: انقسام في معسكر السيسي حول قانون الإرهاب