السيتي أمام قلعة أنفيلد: 19 عاماً من الخيبات

يشهدُ الدوري الإنكليزي في الموسم الحالي كما السابق منافسة كبيرة بين ليفربول ونظيره نادي مانشستر سيتي، في الجولة الثانية عشرة على ملعب أنفيلد، مع الريدز.

ويتصدر ليفربول مسابقة الدوري في الوقت الحالي برصيد 31 نقطة، بفارق 6 نقاط عن مانشستر سيتي الوصيف.

ويعلم مدرب مانشستر سيتي، الإسباني جوسيب غوارديولا أن الخسارة في أنفيلد ستعطي خصمه المدرب يورغن كلوب دفعةً لمتابعة الرحلة نحو حصد لقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ آخر تتويج عام 1989.

ليفربول يدخل هذه القمة متسلحاً بعدّة عوامل، منها فنية وأخرى تاريخية إضافة للثقة التي يمُدّه بها ملعب أنفيلد، وكذلك جمهوره الذي لا يتوقف عن التشجيع والغناء بصوتٍ واحد "لن تسير وحدك أبداً".

ولم يسقط ليفربول على أرضه في 45 مباراة متتالية في الدوري الإنكليزي الممتاز، وهذا الأمر من دون شك يسعى للمحافظة عليه لتحقيق اللقب الذي فشل في الوصول إليه عاماً بعد آخر.

بعيداً عن ذلك، يدخل السيتي هذا اللقاء بتاريخ مرير في أنفيلد، فالنصر الأخير الذي تحقق هناك، يعود لعام 2003، حينها فاز الفريق الأزرق السماوي بهدفين لواحد، بعدما تقدّم ميلان باروش لليفربول، قبل أن يُعادل أنيلكا الكفّة ثم عاد وحقق هدف الفوز في الدقيقة 90.

بعد ذلك التقى الطرفان في 16 مباراة بالدوري الإنكليزي، ولم ينتصر خلالها السيتي أبداً:

1-حالات فوز في الدوري: 11 انتصارا أكبر نتيجة كانت بثلاثية نظيفة في عام 2011.
2-عدد التعادلات في الدوري: 5 آخرها في عام 2018 بدون أهداف.