السويد تعيد فتح سفارتها بتونس ... وألمانيا لدعم الحدود

06 نوفمبر 2015
أول زيارة لرئيس تونسي للسويد منذ 1963 (Getty)
+ الخط -
يقوم المسؤولون التونسيون بنشاط دبلوماسي مكثف، لتعزيز الروابط بين بلدهم والدول الأوروبية، وفي وقت ينهي فيه الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، زيارة إلى السويد، يواصل رئيس الحكومة الحبيب الصيد زيارته إلى ألمانيا.

وأعلن رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، عن قرار بلاده إعادة فتح سفارتها في تونس، مؤكداً الاستعداد لمساندة تونس في مجالات الديمقراطية المحلية والتجارة والاستثمار.

وفي ألمانيا، أكدت المستشارة أنجيلا ميركل، أن الشراكة بين بلادها وتونس ستتطور في المجالين الأمني والاقتصادي، سيما على مستوى حماية الحدود، كما وسيتعزز التعاون مع وزارتي الداخلية والدفاع.

وأضافت المستشارة، خلال ندوة صحافية مشتركة، أن بلادها ستسهم في إنجاز مشاريع عمومية كبرى، وخلق فرص عمل عبر المؤسسات الألمانية في تونس، والتي يصل عددها إلى حوالى 250 مؤسسة.

من جهته، قال رئيس الحكومة التونسية، إنه تم الاتفاق كذلك على تدريب الأمن الليبي دون أن يكشف عن تفاصيل أخرى.

كما واتفق الطرفان على دعم المبعوث الأممي الجديد بليبيا، مارتن كوبلر، بهدف التوصل إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية لضمان الاستقرار في المنطقة.

وتبذل ألمانيا جهوداً من أجل دعم تونس في حماية الحدود مع ليبيا عبر تزويدها بمعدات مراقبة الكترونية، وساهمت كذلك في الرفع من مستوى جاهزية الأمن والجيش التونسيين في معركتهما ضد المجموعات "الإرهابية"، كما تدخلت ألمانيا لدى الاتحاد الأوروبي لدعم تونس اقتصادياً عبر منحها هبات وقروضاً.

بموازاة ذلك، قال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي في السويد، إن "على العالم الحر مسؤولية أخلاقية في دعم التجربة التونسية، التي يمكن أن تكون نموذجاً للدول التواقة إلى الحرية"، وأضاف السبسي أن تونس عازمة على إحباط مشروع الجماعات "الإرهابية" الذي يهدف لتقويض سلطة الدولة ونشر الفوضى.

وتعدّ زيارة السبسي إلى السويد أول زيارة لرئيس تونسي، منذ زيارة الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة سنة 1963.

اقرأ أيضاً: خمسون مختطفاً تونسياً رداً على اعتقال قيادي ليبي