1300 مليار دولار، هي قيمة قد تعادل موازنة القارة الأفريقية وبعض بلدان القارة الآسيوية، إلا أنها تشكّل وحدها القيمة الرأسمالية للسوق المالية السعودية، وتجعل هذه السوق تتربع على عرش أهم وأغنى الأسواق والبورصات في المنطقة والعالم. واقع السوق المالية السعودية يشير الى آفاق واعدة، وسط توقعات الخبراء والمحللين الماليين بنموها، أسوة ببعض الأسواق في المنطقة التي سبقتها مثل بورصة قطر وسوقي دبي وأبو ظبي الماليين، التي استفادت من السماح للمستثمرين الأجانب بالمشاركة في التداولات فيها، وهو ما أقرته هيئة أسواق المال السعودية منذ فترة وجيزة.
درة الاسواق
درة الاسواق
وقال الرئيس التنفيذي السابق لشركة "كفيك" للاستثمارات ومستشار مجلس الإدارة حالياً، عبدالمغني عبدالمغني، إن السوق السعودية هي الدرّة بين أسواق المال الخليجية في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن القيمة السوقية لها والتي تصل إلى 1300 مليار دولار تقريباً، تعادل نحو 30 ضعفاً نظيرتها الكويتية، ونحو 17 مرة نظيرتها في أبوظبي، مبيناً أن هذا الأمر يعود إلى تنوع القطاعات والقيمة العالية للشركات المدرجة.
وأضاف عبد المغني، في تصريح لـ "العربي الجديد"، أن ما يميز السوق السعودية اليوم هو حجم السيولة المرتفعة المتوافرة لدى المستثمرين، وتشريعات الهيئات الناظمة، لافتاً إلى أن الشركات المدرجة في السوق السعودية تعد من الأكبر والأضخم مالياً على الصعيد الخليجي والعالمي.
ومن جهته، أشار المسؤول السابق في البورصة الكويتية والخبير في شركة مجموعة الأوراق المالية، والمستشار الاقتصادي محمد الثامر، لـ "العربي الجديد"، إلى أن ما يميز السوق المالية السعودية هو دخول القطاع الخاص بشكل كبير في الاستثمارات فيها، لافتاً إلى أن مشاركته تشكل أكثر من 35% من إجمالي التداولات، إضافة إلى بُعد نظر المعنيين في السوق السعودية.
جذب الشركات العملاقة
وتابع الثامر أن السوق السعودية تتمتع بميزة تنافسية وواعدة، وهي أن الشركات العملاقة فيها تتوزع على أكثر من قطاع مثل النفط "سابك" والاتصالات "اتصالات" والمصارف "بنك الرياض والراجحي" وشركات الخدمات مثل "صافولا"، لافتاً إلى أن تداولات السوق السعودية اليومية هي الأعلى والأكبر بين الأسواق الخليجية، وتعادل في بعض الأحيان بعض الأسواق العالمية، ولا تقل على 1.5 مليار دولار يومياً.
وأشار الثامر إلى أن النزيف المالي الكبير الذي منيت به البورصة السعودية والأسواق الخليجية خلال الأسبوع الماضي، دفع المستثمرين إلى التحوط والابتعاد عن الاستثمار بانتظار وضوح الرؤية على المدى البعيد، مبيناً أن المتداولين ينتظرون نتائج الربع الثالث من عام 2014، وهو ما أدى إلى هبوط المؤشرات، بالإضافة إلى انخفاض أسعار النفط العالمية، التي برأيه تترك أثاًراً كبيرة في الدول الخليجية.
وأضاف عبد المغني، في تصريح لـ "العربي الجديد"، أن ما يميز السوق السعودية اليوم هو حجم السيولة المرتفعة المتوافرة لدى المستثمرين، وتشريعات الهيئات الناظمة، لافتاً إلى أن الشركات المدرجة في السوق السعودية تعد من الأكبر والأضخم مالياً على الصعيد الخليجي والعالمي.
ومن جهته، أشار المسؤول السابق في البورصة الكويتية والخبير في شركة مجموعة الأوراق المالية، والمستشار الاقتصادي محمد الثامر، لـ "العربي الجديد"، إلى أن ما يميز السوق المالية السعودية هو دخول القطاع الخاص بشكل كبير في الاستثمارات فيها، لافتاً إلى أن مشاركته تشكل أكثر من 35% من إجمالي التداولات، إضافة إلى بُعد نظر المعنيين في السوق السعودية.
جذب الشركات العملاقة
وتابع الثامر أن السوق السعودية تتمتع بميزة تنافسية وواعدة، وهي أن الشركات العملاقة فيها تتوزع على أكثر من قطاع مثل النفط "سابك" والاتصالات "اتصالات" والمصارف "بنك الرياض والراجحي" وشركات الخدمات مثل "صافولا"، لافتاً إلى أن تداولات السوق السعودية اليومية هي الأعلى والأكبر بين الأسواق الخليجية، وتعادل في بعض الأحيان بعض الأسواق العالمية، ولا تقل على 1.5 مليار دولار يومياً.
وأشار الثامر إلى أن النزيف المالي الكبير الذي منيت به البورصة السعودية والأسواق الخليجية خلال الأسبوع الماضي، دفع المستثمرين إلى التحوط والابتعاد عن الاستثمار بانتظار وضوح الرؤية على المدى البعيد، مبيناً أن المتداولين ينتظرون نتائج الربع الثالث من عام 2014، وهو ما أدى إلى هبوط المؤشرات، بالإضافة إلى انخفاض أسعار النفط العالمية، التي برأيه تترك أثاًراً كبيرة في الدول الخليجية.