السلطات الفرنسية تعتقل أربعة "جهاديين"

02 يونيو 2014
برنار كازنوف (برتران لونغلوا/فرانس برس/Getty)
+ الخط -

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، اليوم الاثنين، عن توقيف أربعة أشخاص، في باريس وجنوب فرنسا، على خلفية ما قال، إنه الارتباط "بشبكات جهادية".
وقال الوزير الفرنسي في مقابلة مع إذاعة "أوروبا 1" "لن نمنح الإرهابيين فرصة". وأضاف "هناك أشخاص يجندون جهاديين، وتجري الآن، بينما أكلمكم، عمليات توقيف في إيل دو فرانس (باريس) وجنوب فرنسا"، مشيراً الى توقيف أربعة أشخاص دون إعطاء تفاصيل.

وتأتي الاعتقالات الجديدة إثر القبض على فرنسي في مدينة مارسيليا الفرنسية، مشتبه به في ارتباطه بالهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل، والذي تسبب في مقتل أربعة أشخاص. غير أن الوزير الفرنسي لم يوضح، أن كانت التوقيفات الأخيرة مرتبطة بالمشتبه به في هجوم بروكسل.
وكان القاضي البلجيكي المكلف الموضوع قد أصدر مذكرة توقيف أوروبية بغرض تسليم المشتبه به في هجوم بروكسل الى بلجيكا.
ويتحدر المشتبه به، واسمه مهدي نموش، من مدينة روبي في شمال فرنسا، وقد تم توقيفه في المحطة الطرقية سانت شارل من رجال الجمارك، بينما كان موجوداً في حافلة قادمة من أمستردام عن طريق بروكسل.
وحسب المعلومات المتوافرة، فإن الرجل تم إيقافه أثناء "مراقبة عَرَضِية". وعُثر بين أغراضه على بندقية هجومية كلاشينكوف ومسدس وذخيرة، وهي "أسلحة من نمط السلاح المستخدم يوم 24 مايو/أيار في بروكسل"، حسب مصادر مقربة من التحقيق.
كما عُثِر بين ملابسه على غطاء رأس مشابه للغطاء الذي كان المهاجم يضعه على رأسه، حسب الصُّور التي التقطتها فيديوهات المراقبة التي بثتها الشرطة البلجيكية.
وقد تسلمت الإدارة العامة للأمن الداخلي في فرنسا المشتبه به، ووُضع رهن الاعتقال الاحتياطي بتهم "القتل" و"الشروع في القتل في إطار جماعة إرهابية". وأشار المحققون إلى تهديد إرهابي وشيك، ما يرجح فرضية ارتباط الاعتقالات الأخيرة ببعضها بعضاً.
وحسب التقارير الفرنسية، فإن نموش، معروفٌ من أجهزة الشرطة الفرنسية، وكانت الإدارة العامة للأمن الداخلي على عِلم بوجوده في سورية، وهو وُجُود يُرجَّح أن يكون في الفترة الممتدة ما بين بداية 2013 ومارس/آذار 2014.

المساهمون