السعودية: لا قرار أحادياً بالاتفاق النفطي قبل يونيو

08 مايو 2019
أوبك تستعد لاجتماع الشهر المقبل (فرانس برس)
+ الخط -

قال وزير النفط الأذربيجاني اليوم الأربعاء إن السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، قدمت تطمينات بأنها لن تتخذ أي قرارات أحادية بشأن اتفاق النفط العالمي بين أوبك وحلفائها حتى يونيو/ حزيران.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أعلن نهاية الشهر الماضي، وقبيل تنفيذ قرار وقف الإعفاءات من العقوبات النفطية على إيران، أن السعودية وغيرها من الدول في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وافقت على طلبه زيادة الإنتاج من أجل خفض الأسعار.

وكتب ترامب على تويتر: "تحدثت مع السعودية وآخرين بشأن زيادة كمية النفط. الجميع موافقون". 

واتفق التحالف، المعروف باسم أوبك+، على خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا لمدة ستة أشهر اعتبارا من أول يناير/ كانون الثاني. وسيجتمع التحالف في 25 و26 يونيو/ حزيران لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيُمدد الاتفاق.

بموازاة ذلك، ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء، وسط شح الأسواق بفعل العقوبات الأميركية على مصدري الخام إيران وفنزويلا، فضلا عن تخفيضات المعروض من جانب المنتجين في وقت ارتفعت واردات الصين من الخام إلى مستوى قياسي لشهر إبريل/ نيسان.

وسجلت العقود الآجلة للخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 61.96 دولارا للبرميل، مرتفعة 56 سنتا بما يعادل 0.9 في المائة فوق أحدث تسوية لها. وسجلت عقود خام برنت 70.31 دولارا للبرميل، بزيادة 43 سنتا أو 0.6 في المائة عن الإغلاق السابق.


وفي ظل العقوبات الأميركية على إيران وفنزويلا، يقول المحللون إن أسواق النفط العالمية ما زالت شحيحة. وشرح أولي هانسن، مدير استراتيجية السلع الأولية في بنك ساكسو الدنمركي، أن "النظرة المستقبلية الأساسية المتسمة بشح المعروض والداعمة للسعر لم تتغير".

وزادت واردات الصين من النفط الخام في إبريل/ نيسان إلى مستوى قياسي للشهر عند 10.64 ملايين برميل يوميا، وفقا لبيانات من الإدارة الصينية العامة للجمارك صدرت اليوم. وتلك زيادة 11 في المائة عن نفس الشهر من العام الماضي. والصين أكبر مستورد للنفط في العالم.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون