أعلنت وزارة الخارجية السعودية أن المملكة استقبلت ما يقارب مليوني ونصف مليون مواطن سوري منذ اندلاع الأزمة السورية، وأنها قدمت كذلك قرابة 700 مليون دولار، كمساعدات حكومية وشعبية للسوريين في دول اللجوء.
وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية أن المملكة "لم تكن ترغب في الحديث عن جهودها في دعم الأشقاء السوريين في محنتهم الطاحنة... إلا أنها رأت أهمية توضيح هذه الجهود بالحقائق والأرقام ردّاً على التقارير الإعلامية وما تضمنته من اتهامات خاطئة ومضللة".
وأضاف نفس المصدر أن السعودية "حرصت على عدم التعامل معهم كلاجئين، أو تضعهم في معسكرات لجوء، حفاظاً على كرامتهم وسلامتهم، ومنحتهم حرية الحركة التامة. وأنها منحتهم حق الرعاية الصحية المجانية والانخراط في سوق العمل، والدراسة في المدارس العامة بالمملكة".
وبيّن المصدر وجود ما يزيد عن 100 ألف سوري على "مقاعد الدراسة المجانية".
وختم بقوله: "يتضح مما سبق أن المملكة ستظل دائماً في مقدمة الدول الداعمة للشعب السوري الشقيق، والمتلمسة لمعاناته الإنسانية، وأنه لا يمكن المزايدة عليها في هذا الشأن، أو التشكيك في مواقفها بأي شكل من الأشكال".
اقرأ أيضاً: أطباء بلا حدود: الشهر الماضي الأكثر دموية بريف دمشق