وقال السفير الجبير في مؤتمر صحافي إن العملية "تهدف إلى الدفاع عن الحكومة الشرعية" للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعوم من الرياض أمام الحوثيين المدعومين من إيران. وأوضح الجبير أن العملية تمت تحت مظلة عشر دول من بينها 5 دول خليجية، في ما عدا سلطنة عمان.
وفي الرياض، أعلنت الدول الخليجية الخمس أنها ستحمي الرئيس هادي من المتمردين الحوثيين.
وقالت قناة "العربية" إن العملية أطلق عليها "عاصفة الحزم". وأوضحت القناة أن القوات الجوية السعودية باتت تسيطر على أجواء اليمن.
وأوضحت قناة "الجزيرة" أن القصف الجوي السعودي طال قاعدة الديلمي الجوية، أكبر قاعدة جوية في البلاد، إلى جانب مواقع أخرى للدفاع الجوي الحوثي شمال صنعاء. كما سمع دوي انفجارات قرب قصر الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وقال مراسل "العربي الجديد"، نقلا عن مصادر، إن القصف دمر عدداً من الطائرات في قاعدة الديلمي.
وقال مراسل الجزيرة إن القصف طال معسكر ريمة حميد بمنطقة سنحان معقل علي صالح جنوب صنعاء.
وصرحت مصادر لـ "العربي الجديد" في صنعاء أن غارات جوية طالت مواقع عسكرية تابعة لقوات صالح إلى جانب قصر "النهدين" الرئاسي في صنعاء.
كما استهدف القصف قيادة المنطقة العسكرية السادسة، وسط صنعاء، وغرفة العمليات المشتركة للقوات الجوية.
وقال الجبير إن العملية العسكرية ضد الحوثيين لا تقتصر على مدينة أو منطقة بعينها في اليمن.
وأضاف أن "العمليات تقتصر حتى الآن على غارات جوية على عدة أهداف، لكن باقي القوات العسكرية بحالة تعبئة والتحالف "سيقوم بكل ما هو لازم".
وأضاف الجبير: "نحن ازاء وضع تسيطر فيه أو يمكن أن تسيطر فيه ميليشيا على صواريخ بالستية وأسلحة ثقيلة وقوة جوية"، مشددا على أن تقدم الحوثيين أمر "لا يمكن قبوله".
وفي أول رد فعل من جانب الحوثيين، قال القيادي في الجماعة محمد البخيتي في مقابلة مع قناة "الجزيرة" إن "هذا إعلان حرب وسنواجه هذا التحدي".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي أن بلاده تقدم الدعم للسعودية في العملية العسكرية باليمن. وكانت الولايات المتحدة قد اخلت طاقمها الدبلوماسي من اليمن قبل أيام. كما أخلت ما يقارب مئة أميركي، بمن فيهم جنود من القوات الخاصة، كانوا قد تمركزوا هناك.
ونقلت وكالات أنباء عالمية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما كان على علم بالعمليات العسكرية التي قامت بها السعودية وحلفاؤها في اليمن.
وفي سياق متصل، نقلت وكالات أنباء أن مصر أعلنت نيتها المشاركة في دعم "الشرعية" باليمن بقوات برية وبحرية وجوية "إذا لزم الأمر".
وعلى صعيد ردود الفعل الدولية، قال تيري كبوش، الناطق باسم السفارة الفرنسية في نيويورك، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الأمن، للـ"العربي الجديد" إن المجلس لم يقرر الاجتماع حتى اللحظة بهذا الشأن.
اقرأ أيضا: #عاصفة_الحزم على "تويتر" كما على الأرض