أظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية، اليوم الجمعة، أن السعودية استعادت موقعها كأكبر مورد للنفط الخام إلى الصين في يناير/كانون الثاني.
وأشارت البيانات إلى أن واردات الصين من النفط الخام السعودي، زادت 18.9% في يناير/كانون الثاني، مقارنة مع مستواها قبل عام لتصل إلى 5.03 ملايين طن، أو ما يعادل 1.18 مليون برميل يومياً.
وجاءت أنغولا في المركز الثاني مع ارتفاع شحناتها 63.5% على أساس سنوي إلى 4.95 ملايين طن أو 1.17 مليون برميل يومياً، تليها روسيا في المركز الثالث مع نمو صادراتها 36.5% إلى 4.6 ملايين طن أو 1.08 مليون برميل يومياً، بحسب البيانات.
وزادت إمدادات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) النفطية، إلى آسيا 7% في الفترة بين نوفمبر/ تشرين الثاني ويناير/ كانون الثاني، إلى 17 مليون برميل يومياً لتلبي ثلثي استهلاك المنطقة من النفط، وفقاً لما أظهرته بيانات "رويترز".
وبموجب الاتفاق الذي جرى إبرامه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تعهدت أوبك بخفض إنتاجها بنحو 1.2 مليون برميل يومياً في النصف الأول من عام 2017. وتعهد منتجون من خارج المنظمة بينهم روسيا بخفض إضافي بواقع 600 ألف برميل يومياً.
وقال توشار بانسال المدير بشركة آيفي غلوبال انرجي للاستشارات في سنغافورة، إنه في ما يخص أوبك وبشكل خاص دول الشرق الأوسط، فإن آسيا هي سوقهم الأساسية والمتنامية وآخر ما قد ترغب فيه تلك الدول هو أن يهرع مصدرون مثل روسنفت أو فنزويلا لزيادة حصصهم السوقية في آسيا، بينما ينشغل أعضاء أوبك في فتح أسواق جديدة خارج المنطقة.
(العربي الجديد، رويترز)
وأشارت البيانات إلى أن واردات الصين من النفط الخام السعودي، زادت 18.9% في يناير/كانون الثاني، مقارنة مع مستواها قبل عام لتصل إلى 5.03 ملايين طن، أو ما يعادل 1.18 مليون برميل يومياً.
وجاءت أنغولا في المركز الثاني مع ارتفاع شحناتها 63.5% على أساس سنوي إلى 4.95 ملايين طن أو 1.17 مليون برميل يومياً، تليها روسيا في المركز الثالث مع نمو صادراتها 36.5% إلى 4.6 ملايين طن أو 1.08 مليون برميل يومياً، بحسب البيانات.
وزادت إمدادات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) النفطية، إلى آسيا 7% في الفترة بين نوفمبر/ تشرين الثاني ويناير/ كانون الثاني، إلى 17 مليون برميل يومياً لتلبي ثلثي استهلاك المنطقة من النفط، وفقاً لما أظهرته بيانات "رويترز".
وبموجب الاتفاق الذي جرى إبرامه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تعهدت أوبك بخفض إنتاجها بنحو 1.2 مليون برميل يومياً في النصف الأول من عام 2017. وتعهد منتجون من خارج المنظمة بينهم روسيا بخفض إضافي بواقع 600 ألف برميل يومياً.
وقال توشار بانسال المدير بشركة آيفي غلوبال انرجي للاستشارات في سنغافورة، إنه في ما يخص أوبك وبشكل خاص دول الشرق الأوسط، فإن آسيا هي سوقهم الأساسية والمتنامية وآخر ما قد ترغب فيه تلك الدول هو أن يهرع مصدرون مثل روسنفت أو فنزويلا لزيادة حصصهم السوقية في آسيا، بينما ينشغل أعضاء أوبك في فتح أسواق جديدة خارج المنطقة.
(العربي الجديد، رويترز)