وكتب شقيقها وليد الهذلول على "تويتر" "أمن الدولة زار لجين في سجن الحائر للتوقيع على موافقة أنها تخرج في تسجيل وتقول إنها لم تتعرض لتعذيب".
وذكر شقيقها أنها وافقت في البداية على توقيع وثيقة تنفي فيها تعرضها للتعذيب كشرط مسبق للإفراج عنها. وأضاف أن العائلة كانت تنوي الإبقاء على الاتفاق سراً، إلا أن مسؤولي أمن الدولة زاروها مرة أخرى في السجن وطلبوا منها تسجيل نفيها في شريط فيديو.
وكتب على تويتر "الظهور في فيديو أنها لم تتعرض للتعذيب، هذه مطالب غير واقعية".
Twitter Post
|
بدورها، دعت شقيقتها علياء الهذلول على تويتر إلى قبول العرض، قائلة: "الكل نادم أشد الندم لما حصل لك من تعذيب وتحرش جنسي، بل ويعرفون أنهم تجاوزوا القوانين والأنظمة... المهم انك تكوني معنا".
Twitter Post
|
وتعدّ لجين الهذلول واحدة من ضمن نحو عشرة مدافعين بارزين عن حقوق المرأة بالسعودية محتجزين منذ العام الماضي.
وبحسب نشطاء، وفقاً لـ"فرانس برس"، فإن بعض هؤلاء المحتجزين، ومنهم الهذلول (29 عاماً)، مسجونون في حبس انفرادي ويعاملون بشكل سيئ ويتعرضون لتعذيب، بما في ذلك الصعق بالكهرباء والجلد والاعتداء الجنسي.
وقبل أشهر رشّح أساتذة في جامعة السوربون الفرنسية الناشطة الحقوقية المعتقلة في سجون السلطات السعودية لجين الهذلول لجائزة نوبل للسلام لعام 2019.
ونشرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية مقالاً يحمل توقيع العشرات من أساتذة السوربون الذين يدعمون ترشيح الهذلول، تحت عنوان "ثمن الحرية".