ورفعت المملكة أسعار خاماتها المصدرة إلى الولايات المتحدة دولاراً في البرميل، وزادت سعر خامها العربي الخفيف فائق الجودة، الذي تصدره إلى آسيا، بنحو 1.40 دولار في البرميل. كما أقرت زيادة تناهز 30 سنتاً في سعر الخام العربي الخفيف فائق الجودة، الذي تبيعه لشمال غرب أوروبا، بينمت خفضت سعر الخام العربي الثقيل 20 سنتاً.
وتعزز هذه الزيادات الانطباع بأن المملكة تشعر بارتياح لتعافي سعر خام النفط برنت إلى حوالي 60 دولاراً للبرميل بعدما سجل أدنى مستوى له في ست سنوات 45 دولاراً للبرميل في يناير/كانون الثاني الماضي.
وكانت السعودية وغيرها من أعضاء أوبك قد خفضت أسعار البيع الرسمية للخامات بشكل كبير في عام 2014 بعدما قررت المنظمة منافسة منتجي النفط الصخري الأميركي سريع النمو على الحصص بالسوق متخلية عن سياسة تقوم على تعديل الإنتاج لدعم الأسعار.
وقال وزير البترول السعودي، علي النعيمي، الأربعاء الماضي، إن الطلب على النفط يتنامى، مشيراً إلى أن الأسواق هادئة الآن. وأوضح، في تصريحات على هامش مؤتمر في مدينة جازان الساحلية، جنوب غرب السعودية، أن الأسواق هادئة، وأن الطلب يتنامى.
وقاد النعيمي التحول الأخير في سياسة أوبك، إذ أحجمت المنظمة عن خفض الإنتاج في اجتماعها الأخير في نوفمبر/تشرين الثاني، لدعم أسعار النفط.
غير أن وكالة "رويترز" نقلت عن محللين وتجار قولهم إنه ما زال من السابق لأوانه قول ما إذا كانت ما يسمى "حرب الأسعار" قد انتهت حيث لا تزال السوق تتعامل مع فائض كبير في المعروض في النصف الأول من العام الحالي.
اقرأ أيضاً: من هو وزير النفط السعودي القادم؟