السراج يرى روسيا وسيطاً ممكناً للتواصل مع حفتر

وتسعى حكومة الوفاق الوطني إلى إعداد خطط لتشكيل قوات أمن ليبية موحدة منذ وصلت إلى طرابلس في مارس/آذار.

وأجرت مصر في وقت سابق من فبراير/ شباط الجاري محادثات مع الفصائل في طرابلس، لكنها فشلت في ترتيب اجتماع بين السراج وحفتر.

وقام حفتر بجولة في حاملة طائرات روسية بالبحر المتوسط الشهر الماضي في إظهار للدعم الذي يحظى به من الكرملين.

وعند سؤاله عن إمكانية أن تصبح موسكو وسيطا مفيدا لنقل الرسائل السياسية أو الضغط على حفتر، قال السراج "نعم".

وأضاف على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، اليوم الأحد، إنه يأمل أن تلعب روسيا دورا إيجابيا في حل الأزمة الليبية.

وأوضح أن حكومته تتمنى أن يكون لأي طرف ينخرط في ليبيا تأثير إيجابي.

وأجرى السراج محادثات مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وسفير موسكو في ليبيا.

وقال السراج معلقا على الاجتماعين إنه بعث برسالة واضحة مفادها أن حكومته لا ترغب في استثناء أي قادة عسكريين، مؤكدا أنه يرغب في توحيد القوى العسكرية والتعاون في محاربة الإرهاب، وانضواء تلك القوات العسكرية تحت مظلة سياسية.

وكانت مصادر مصرية قد قالت في وقت سابق إن السراج وحفتر وافقا على الالتزام بخطة تهدف إلى تشكيل لجنة مشتركة للتفاوض على المصالحة، وإجراء انتخابات بحلول فبراير/شباط 2018. لكن السراج أوضح أنه لم يجر التوصل إلى اتفاق في القاهرة، مشيرا إلى أن الطرف الآخر لا يزال رافضا للحوار.

(رويترز)