دائماً ما تحتاج الحياة إلى الإصرار والتعب والتضحية من أجل بلوغ القمة والهدف المنشود، هذه الكلمات ربما تبدو للبعض مجرد تحفيز، لكن في الحقيقة إنها الطريق التي سار عليها الكثير من النجوم، وينصب حديثنا تحديداً هنا عن كونور ماكغريغور، الذي يستعد لخوض نزال ملاكمة تاريخي أمام الأميركي فلويد مايويذر في لاس فيغاس، بأول تجربة احترافية له.
يوم 14 يوليو/ تموز 1988 ولد ماكغريغور في ديبلين بإيرلندا، وكأي طفل في بداية حياته تعتبر كرة القدم الأكثر جذباً، نظراً لسهولة ممارستها في أي مكانٍ، بالشارع أو في الفناء أو حتى داخل ملعب، وبالفعل هذا ما فعله كونور، فلعب لصالح نادي سلتيك العريق حتى وصل إلى سن الثانية عشرة، حينها آثر الابتعاد عن عالم الساحرة المستديرة وممارسة الملاكمة.
عاماً بعد آخر، أحب ماكغريغور هذه الرياضة لكن عائلته حاولت إبعاده عن الحلبات خوفاً على حياته. في تلك الفترة عاش اليافع الإيرلندي حياة صعبة، فوجد نفسه عاطلاً من العمل، وفي حالة عوزٍ وفقر، ولذلك قرر تعلم السباكة، وبالفعل بدأ العمل في هذه المهنة. كان يقضي حوالي 14 لـ15 ساعة يومياً، لكن الأمر كان متعباً بالنسبة له على الصعيد الجسدي وكذلك النفسي.
لم يتمكن الرجل الإيرلندي من متابعة حياته على هذا المنوال، فكانت طموحاته في مكان آخر، خالف رأي الجميع وبدأ مسيرته في عالم الأقفاص ببلده، لكنه تلقى بعض الهزائم في عامي 2011 و2012، وظن كثيرون أنه لا يمتلك الموهبة للوصول إلى القمة، لكن الإصرار والإرادة ودعم صديقته دي ديفلين له، والتي تجمعه بها علاقة حب منذ عام 2008 ساعدته على النهوض والمتابعة.
انتصر بعدها البطل الشاب ثماني مرات متتالية، هذا الأمر فتح الباب أمامه للانتقال إلى "يو أف سي" الشهيرة الأميركية في لاس فيغاس، وبالفعل وقع عقداً هناك لخوض بعض النزالات، فاستغل المقاتل المميز الفرصة وصعد السلم خطوة بخطوة نحو النجومية.
شخصية ماكغريغور ساعدته على البروز، وأن يصبح اسماً لامعاً، وذلك من خلال تحديه الخصوم وحديثه لوسائل التواصل، إضافة إلى أن مستواه كان في الحلبة مرعباً، أي أن كلامه كفعله يطبق على أرض الواقع، وبالفعل حمل لقب البطولة الأميركية الأول في شهر تموز/ آب 2015 حين هزم الأميركي تشاد منديز بالضربة القاضية، ثم هزم البرازيلي جوزيه ألدو.
جاءت الخسارة بعدها أمام الأميركي نايت دياز عام 2016 صادمة للجميع بعدما قرر النجم الإيرلندي الاعتزال، فغاب اللاعب بالفعل عن الحلبات لفترة قصيرة لكنه عاد وانتقم من خصمه وحقق بعدها أكثر من انتصار، لكن حلم مواجهة مايويذر الذي لم يخسر أي نزال في الملاكمة (49 انتصارا) بقي يداعب خياله، فتحداه أمام الجميع واستفزه حتى قبِل بعدما رفض ذلك في البداية، والآن هو على أبواب دخول كتابة تاريخ جديد، مع العلم أن القصة لن تقتصر على الأموال الطائلة التي ستعود عليه.
اقــرأ أيضاً
يوم 14 يوليو/ تموز 1988 ولد ماكغريغور في ديبلين بإيرلندا، وكأي طفل في بداية حياته تعتبر كرة القدم الأكثر جذباً، نظراً لسهولة ممارستها في أي مكانٍ، بالشارع أو في الفناء أو حتى داخل ملعب، وبالفعل هذا ما فعله كونور، فلعب لصالح نادي سلتيك العريق حتى وصل إلى سن الثانية عشرة، حينها آثر الابتعاد عن عالم الساحرة المستديرة وممارسة الملاكمة.
عاماً بعد آخر، أحب ماكغريغور هذه الرياضة لكن عائلته حاولت إبعاده عن الحلبات خوفاً على حياته. في تلك الفترة عاش اليافع الإيرلندي حياة صعبة، فوجد نفسه عاطلاً من العمل، وفي حالة عوزٍ وفقر، ولذلك قرر تعلم السباكة، وبالفعل بدأ العمل في هذه المهنة. كان يقضي حوالي 14 لـ15 ساعة يومياً، لكن الأمر كان متعباً بالنسبة له على الصعيد الجسدي وكذلك النفسي.
لم يتمكن الرجل الإيرلندي من متابعة حياته على هذا المنوال، فكانت طموحاته في مكان آخر، خالف رأي الجميع وبدأ مسيرته في عالم الأقفاص ببلده، لكنه تلقى بعض الهزائم في عامي 2011 و2012، وظن كثيرون أنه لا يمتلك الموهبة للوصول إلى القمة، لكن الإصرار والإرادة ودعم صديقته دي ديفلين له، والتي تجمعه بها علاقة حب منذ عام 2008 ساعدته على النهوض والمتابعة.
انتصر بعدها البطل الشاب ثماني مرات متتالية، هذا الأمر فتح الباب أمامه للانتقال إلى "يو أف سي" الشهيرة الأميركية في لاس فيغاس، وبالفعل وقع عقداً هناك لخوض بعض النزالات، فاستغل المقاتل المميز الفرصة وصعد السلم خطوة بخطوة نحو النجومية.
شخصية ماكغريغور ساعدته على البروز، وأن يصبح اسماً لامعاً، وذلك من خلال تحديه الخصوم وحديثه لوسائل التواصل، إضافة إلى أن مستواه كان في الحلبة مرعباً، أي أن كلامه كفعله يطبق على أرض الواقع، وبالفعل حمل لقب البطولة الأميركية الأول في شهر تموز/ آب 2015 حين هزم الأميركي تشاد منديز بالضربة القاضية، ثم هزم البرازيلي جوزيه ألدو.
جاءت الخسارة بعدها أمام الأميركي نايت دياز عام 2016 صادمة للجميع بعدما قرر النجم الإيرلندي الاعتزال، فغاب اللاعب بالفعل عن الحلبات لفترة قصيرة لكنه عاد وانتقم من خصمه وحقق بعدها أكثر من انتصار، لكن حلم مواجهة مايويذر الذي لم يخسر أي نزال في الملاكمة (49 انتصارا) بقي يداعب خياله، فتحداه أمام الجميع واستفزه حتى قبِل بعدما رفض ذلك في البداية، والآن هو على أبواب دخول كتابة تاريخ جديد، مع العلم أن القصة لن تقتصر على الأموال الطائلة التي ستعود عليه.