الرموش المُستعارَة: المشكلة في استخدامها الخاطىء

يدور جدل كبير حول ما إذا كانت الرموش المُستعارَة صحيّة أو مضرّة. خبيرة التجميل، سهير حليحل، تشرح لـ "العربي الجديد" أنّ "الأدوية غير الأصلية وغير الصحيّة التي توضع على الرموش هي التي تضعفها وليس الرموش الاصطناعية"، وتضيف: "إذا عرفنا كيف نستعمل الرموش الإضافية فإنّها تكون مفيدة".

وتضيف: "هناك تقنية جديدة بوضع الرموش الاصطناعية لمدّة ستة أشهر، وزرعها على الرموش الطبيعية شعرة شعرة"، وتشرح كيف أنّ "هذه التقنية مفيدة وهي الأصحّ؛ لأنّنا نزرع خلالها الشعرة الاصطناعية أبعد من جذور الرمش الطبيعي في العين، وحين تهرّ الشعرة الطبيعية تهرّ الشعرة المزروعة معها.

أما تركيب الرموش بشكل يومي فهو مضرّ بالطبع لأنّه يجعل الشعرة الزائدة تقفل المسام في جذور الشعرة الطبيعية، وتمنعها من التنفّس، فتتكسّر الرموش الأصلية وتقع، ولا يبقى هناك رموش لنلصق عليها رموشا اصطناعية". وتنصح بأن "يسبق التركيب علاج جدي وطبيّ للرموش الطبيعية بالأدوية الطبية، وبعدها نبدأ تركيب الرموش الإضافية".

إقرأ أيضاً: كيف تصنعين ماكياج العين؟