اشتهر في العام 2001 البرنامج التلفزيوني "opera saboon"، أو "أوبرا الصابون"، في كافة أرجاء أميركا اللاتينية. والبرنامج هو أقرب ما يكون إلى محاكاة لقصص "ألف ليلة وليلة". لعب هذا البرنامج دوراً في التحفيز على إنشاء العديد من مدارس "الرقص الشرقي". مع أن هذا النوع من الفنون كان قد بدأ أولى عروضه منذ العام 1950 في "نادي حمص" الذي ما زال موجوداً في شارع "باوليستا" إلى اليوم، وهو الشارع الأهم اقتصادياً وتجارياً في ساوباولو.
بعد العام 2001، بدأ بعض العرب المتواجدين في كبريات المدن اللاتينية بإنشاء تلك المدارس التي لا يمكن إحصاء أعدادها لكثرتها، فمدينة "سانتوس"، على سبيل المثال، والتي تقع في جزيرة إلى الجنوب من ساوباولو (حوالي 70 كلم) ولا يتجاوز عدد سكانها (250.000 نسمة)، تحتوي لوحدها أربعة مدارس لتعليم هذا النوع من الفنون. كانت قد بدأت أولى هذه المدارس "templo de isis" في العام 2001، وقد أسّستها اللبنانية ساميا عساف، لتتسلّم إدارتها بالكامل في ما بعد فتيات برازيليات.
يُعرض هذا النوع من الفنون في الأندية العريقة، كـ"النادي الإنجليزي"، و"نادي حمص".. إلخ، حيث من المفاجئ أن قسماً كبيراً من جماهيرها من أبناء الجاليات العربية الموجودين منذ زمن بعيد والمقتدرين مادّياً، لارتفاع أسعار تذاكر الدخول إلى أندية كهذه.
تتميّز العروض التي تنظّمها هذه المدارس بأنّها عبارة عن ليالٍ عربية بالكامل، فالطعام عربي، فيما يرتدي القائمون على خدمة الحضور الأزياء العربية التقليدية.
في لقاء أجري مع مديرة مدرسة "templo de isis"، البرازيلية Daniela castro، اعتبرت "أن هنالك فهم خاطئ، يمزج بين الرقص الشرقي واستنفار الغرائز. وأن هذا النوع من الفنون يلعب دوراً مهمّاً في تسليط الضوء على الثقافة العربية في وقت يتم العمل فيه بشكل حثيث على ربط العرب بالإرهاب".
بعد العام 2001، بدأ بعض العرب المتواجدين في كبريات المدن اللاتينية بإنشاء تلك المدارس التي لا يمكن إحصاء أعدادها لكثرتها، فمدينة "سانتوس"، على سبيل المثال، والتي تقع في جزيرة إلى الجنوب من ساوباولو (حوالي 70 كلم) ولا يتجاوز عدد سكانها (250.000 نسمة)، تحتوي لوحدها أربعة مدارس لتعليم هذا النوع من الفنون. كانت قد بدأت أولى هذه المدارس "templo de isis" في العام 2001، وقد أسّستها اللبنانية ساميا عساف، لتتسلّم إدارتها بالكامل في ما بعد فتيات برازيليات.
يُعرض هذا النوع من الفنون في الأندية العريقة، كـ"النادي الإنجليزي"، و"نادي حمص".. إلخ، حيث من المفاجئ أن قسماً كبيراً من جماهيرها من أبناء الجاليات العربية الموجودين منذ زمن بعيد والمقتدرين مادّياً، لارتفاع أسعار تذاكر الدخول إلى أندية كهذه.
تتميّز العروض التي تنظّمها هذه المدارس بأنّها عبارة عن ليالٍ عربية بالكامل، فالطعام عربي، فيما يرتدي القائمون على خدمة الحضور الأزياء العربية التقليدية.
في لقاء أجري مع مديرة مدرسة "templo de isis"، البرازيلية Daniela castro، اعتبرت "أن هنالك فهم خاطئ، يمزج بين الرقص الشرقي واستنفار الغرائز. وأن هذا النوع من الفنون يلعب دوراً مهمّاً في تسليط الضوء على الثقافة العربية في وقت يتم العمل فيه بشكل حثيث على ربط العرب بالإرهاب".