دعا الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أمس الجمعة، إلى إطلاق سراح مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، من سجنه في لندن، مطالباً بإنهاء ما وصفه بـ "تعذيبه" أثناء احتجازه.
جوليان أسانج (48 عاماً) مسجون حالياً في سجن لندني لتخطي شروط الكفالة، حين طلب اللجوء في السفارة الإكوادورية داخل العاصمة البريطانية حيث قضى نحو 7 سنوات، لتجنب تسليمه إلى السويد، على خلفية مزاعم بالاغتصاب أُسقطت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
كما يواجه احتمال تسليمه إلى الولايات المتحدة، لنشر موقعه "ويكيليكس" عدداً ضخماً من البيانات والوثائق العسكرية المسربة.
وكان محقق تابع للأمم المتحدة قال، العام الماضي، إن أسانج عانى من تعذيب نفسي بسبب حملة تشهير، ويجب عدم تسليمه إلى الولايات المتحدة حيث سيواجه "محاكمة صورية مسيسة".
وأعرب الرئيس المكسيكي عن تضامنه مع أسانج، آملاً أن "يُسامح ويطلق سراحه".
وقال لوبيز أوبرادور: "لا أعلم إن كان قد أدرك أن تصرفه خالف قواعد النظام السياسي، لكن حين نشرت هذه الوثائق كشفت عن الطبيعة الاستبدادية للنظام العالمي"، رداً على سؤال حول أسانج، خلال مؤتمر صحافي روتيني نقلته وكالة "رويترز".
وأضاف: "نأمل أن تؤخذ هذه النقطة بعين الاعتبار، وبالتالي إطلاق سراحه ووضع حد لتعذيبه".