الرئيس الفرنسي والعاهل الاردني يدعوان لمحاربة الإرهاب

18 سبتمبر 2014
ركز الطرفان على أوضاع العراق وسورية وفلسطين (Getty)
+ الخط -
أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والعاهل الاردني عبدالله الثاني، ضرورة محاربة الارهاب والقضاء عليه، وتحييد المدنيين في مناطق الصراع وتجنيبهم ويلات الحروب. وشددّا على ضرورة التوصل الى اتفاق سلام نهائي بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وجاء الموقف المشترك، في ختام اجتماع عقده العاهل الأردني مع الرئيس الفرنسي في قصر الاليزيه في باريس، جرى التركيز فيه على الأزمات الاقليمية والأوضاع في العراق وسورية وفلسطين.

وأكد الاثنان دعمهما الكامل "للتحرك الدولي لمحاربة الارهاب والمجموعات المتطرفة التي تهدد الأمن في المنطقة والعالم".

في السياق، اطلع الرئيس الفرنسي، الملك الاردني، على نتائج مؤتمر باريس حول السلام والأمن في العراق، الذي عقد يوم الاثنين.

وشددا خلال المحادثات، على دعم بلديهما الكامل للسلطات العراقية، وتمنيا أن تعبّر الحكومة الجديدة في العراق عن تطلعات الشعب العراقي بكل فئاته، وأن تدمج كامل هذه الفئات في العملية السياسية.

وحول الوضع في سورية، عبّر الطرفان، عن تمسكهما باستمرار البحث عن حل سلمي، وجددا الدعم لمبعوث الامم المتحدة الى سورية، ستافان دي ميستورا.

كما دانا كل ممارسات العنف بحق المدنيين، وكل انواع الانتهاكات لحقوق الانسان والقوانين الدولية التي يرتكبها النظام أو الجماعات المسلحة المتطرفة. وطالبا الأسرة الدولية بمساعدة السلطات الاردنية لاستيعاب النازحين السوريين .

وفيما خص الملف الفلسطيني، الذي احتل حيزاً مهماً من المحادثات، حثّا على ضرورة عودة الفلسطينيين والاسرائيليين الى طاولة المفاوضات للتوصل الى حلّ نهائي، واقامة دولة فلسطينية مستقلة وديموقراطية وتحظى بمقومات العيش على أساس حدود العام 1967.

وكان العاهل الاردني، قد توقف في باريس وهو في طريقه الى الولايات المتحدة للبحث في "التحديات" التي تواجه الشرق الأوسط، وللمشاركة في اجتماعات الدورة العمومية للامم المتحدة.