ودافع ماسك عن مشاركته في الفريق الاستشاري للرئيس الأميركي، بعد ساعات قليلة على إعلان الرئيس التنفيذي لشركة "أوبر"، انسحابه من الفريق.
ونشر بياناً على صفحته الرسمية على موقع "تويتر"، قال فيها إن "المجالس الاستشارية، ببساطة، تقدّم المشورة، وحضوري الاجتماع لا يعني موافقتي على إجراءات الإدارة"، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس.
وأضاف "أنا أتفهم وجهة نظر المعارضين حضوري الاجتماع، لكنني أعتقد أن المشاركة في القضايا المهمة ستخدم المصلحة العامة، خاصة في هذا الوقت".
وقال ماسك إنه "سيعبر عن الاعتراضات على القرار"، كما "سيعرض اقتراحات لإجراء تعديلات عليه".
ويعدّ الاجتماع، اليوم الجمعة، الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري الاقتصادي، وضم 19 من أهم رجال الأعمال، وذلك قبل استقالة كالانيك.
وكان ماسك قد غرّد، الأحد الماضي، عارضاً تقديم شكاوى محددة حول القرار إلى الرئيس. لكن عرض ماسك لم يلقَ التجاوب المطلوب على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عبّر كثيرون عن غضبهم، متهمين إياه بـ"إبداء الاستعداد للإذعان" للقرار.
Twitter Post
|