على الرغم من قلة الإنتاجات المصرية هذه السنة، كان واضحًا هروب المنتجين أو حتى الممثلين والكتّاب إلى الحبكة العاطفية وقصص الحب، لبناء مجموعة من الأحداث التي شهدت على انطلاقة موسم الدراما.
يطرح مسلسل "ونحب تاني ليه"، من بطولة ياسمين عبد العزيز، حكاية "غالية"، مهندسة الديكور، التي تتزوج من مخرج إعلانات، أدى دوره شريف منير (عبد الله)، وتنجب منه طفلة. تعيش حياة هادئة لكنها تكتشف أنها مخدوعة بزوج مهمل لا هم له سوى الترف والسهر والعبث، فيقع الطلاق، وتنتقل مع ابنتها إلى منزل جدتها لأمها، وتبدأ معاناتها مع الجدة التي تصاب بالألزهايمر، ووالدتها الغاضبة على صنف الرجال، وتصفهم بالخائنين في محاولة لثني ابنتها عن الارتباط ثانية، لكن ذلك لا يمنع "غالية" من لقاء صدفة يجمعها بالممثل كريم فهمي (مراد)، لتبدأ حكاية حب أخرى لن تخلو بالطبع من المشاكل.
ليست ياسمين صبري في مسلسل "فرصة ثانية" بمنأى عن حشو قصص الحب في الحبكة العامة للأحداث. "ملك" هي ابنة عائلة ثرية، تكتشف خيانة خطيبها لها بعد أيام قليلة من حفل الخطوبة، وتقرر فسخ ارتباطها بشكل نهائي، لكنها تتعرض لحادث سير يفقدها الذاكرة ومرحلة ما حصل مع خطيبها أحمد مجدي (زياد)، الذي يجد في الحادثة محاولة للعودة إليها مجدداً، واستغلال قصة فقدانها الذاكرة، والزواج منها في إطار لا يخلو من بعض المواقف الضعيفة. لا يكتفي المسلسل بقصة زياد وملك، بل يطرح مجموعة من قصص الحب والخنوع القائمة بين شقيقة "ملك"، الممثلة هبة مجدي، "مريم"، والتي تعود الى زوجها المُعنف بسبب تهديده لها، وإجبارها على قبول زوجته الثانية معها في المنزل، عقابا لسوء الفهم والمشاكل القائمة بين الطرفين. يكمل المسلسل في قصص حب من طرف واحد، في شركة الإعلان والتسويق التي تديرها "ملك".
بالطريقة نفسها، يتحرك مسلسل "ليالينا 80"، عبر هذا النوع من قصص الحب، لكن هذه المرة بنكهة ماضوية تعود إلى الثمانينيات. المخرج أحمد صالح يعود بالزمن أربعين عاماً باحثاً عن شخوص وضعها في قالب متصدع من العواطف المهزومة. قصة الزوج إياد نصار (هشام)، الذي يعود إلى القاهرة بعد اغتيال الرئيس المصري أنور السادات، متزوجاً بالسر نظراً لانعدام الحب والتفاهم بينه وبين زوجته غادة عادل (مريم). تتعرض ابنتهما رنا الريس (جميلة)، لحادث سير يفقدها بصرها مع سائق الأجرة محمد عادل (راضي)، فتبتر قدمه بسبب الحادث نفسه، فيما يعيش شقيق "هشام"، خالد الصاوي (جلال)، حنيناً لزوجته المتوفاة، يصل به إلى حال من الهلوسة، واستغناء الجامعة عن خدماته كمدرس للفلسفة فيها، نظراً لوضعه الصحي وذلك بعد هجر ابنته منة عرفة (نجوى) له، ومعاناتها مع زوجها محمد علي رزق (مرتضى)، الذي يحرمها من لقاء والدها، ويحملها مسؤولية عدم إنجابها لذكر بعد إنجابها لطفلتين.
اقــرأ أيضاً
يطرح مسلسل "ونحب تاني ليه"، من بطولة ياسمين عبد العزيز، حكاية "غالية"، مهندسة الديكور، التي تتزوج من مخرج إعلانات، أدى دوره شريف منير (عبد الله)، وتنجب منه طفلة. تعيش حياة هادئة لكنها تكتشف أنها مخدوعة بزوج مهمل لا هم له سوى الترف والسهر والعبث، فيقع الطلاق، وتنتقل مع ابنتها إلى منزل جدتها لأمها، وتبدأ معاناتها مع الجدة التي تصاب بالألزهايمر، ووالدتها الغاضبة على صنف الرجال، وتصفهم بالخائنين في محاولة لثني ابنتها عن الارتباط ثانية، لكن ذلك لا يمنع "غالية" من لقاء صدفة يجمعها بالممثل كريم فهمي (مراد)، لتبدأ حكاية حب أخرى لن تخلو بالطبع من المشاكل.
ليست ياسمين صبري في مسلسل "فرصة ثانية" بمنأى عن حشو قصص الحب في الحبكة العامة للأحداث. "ملك" هي ابنة عائلة ثرية، تكتشف خيانة خطيبها لها بعد أيام قليلة من حفل الخطوبة، وتقرر فسخ ارتباطها بشكل نهائي، لكنها تتعرض لحادث سير يفقدها الذاكرة ومرحلة ما حصل مع خطيبها أحمد مجدي (زياد)، الذي يجد في الحادثة محاولة للعودة إليها مجدداً، واستغلال قصة فقدانها الذاكرة، والزواج منها في إطار لا يخلو من بعض المواقف الضعيفة. لا يكتفي المسلسل بقصة زياد وملك، بل يطرح مجموعة من قصص الحب والخنوع القائمة بين شقيقة "ملك"، الممثلة هبة مجدي، "مريم"، والتي تعود الى زوجها المُعنف بسبب تهديده لها، وإجبارها على قبول زوجته الثانية معها في المنزل، عقابا لسوء الفهم والمشاكل القائمة بين الطرفين. يكمل المسلسل في قصص حب من طرف واحد، في شركة الإعلان والتسويق التي تديرها "ملك".
بالطريقة نفسها، يتحرك مسلسل "ليالينا 80"، عبر هذا النوع من قصص الحب، لكن هذه المرة بنكهة ماضوية تعود إلى الثمانينيات. المخرج أحمد صالح يعود بالزمن أربعين عاماً باحثاً عن شخوص وضعها في قالب متصدع من العواطف المهزومة. قصة الزوج إياد نصار (هشام)، الذي يعود إلى القاهرة بعد اغتيال الرئيس المصري أنور السادات، متزوجاً بالسر نظراً لانعدام الحب والتفاهم بينه وبين زوجته غادة عادل (مريم). تتعرض ابنتهما رنا الريس (جميلة)، لحادث سير يفقدها بصرها مع سائق الأجرة محمد عادل (راضي)، فتبتر قدمه بسبب الحادث نفسه، فيما يعيش شقيق "هشام"، خالد الصاوي (جلال)، حنيناً لزوجته المتوفاة، يصل به إلى حال من الهلوسة، واستغناء الجامعة عن خدماته كمدرس للفلسفة فيها، نظراً لوضعه الصحي وذلك بعد هجر ابنته منة عرفة (نجوى) له، ومعاناتها مع زوجها محمد علي رزق (مرتضى)، الذي يحرمها من لقاء والدها، ويحملها مسؤولية عدم إنجابها لذكر بعد إنجابها لطفلتين.
لسنوات، كانت قصص الحب والعاطفة تغلب على أحداث أي مسلسل عربي، خصوصاً في الأعوام التي خرجت بإنتاج مرتبط بهذا النوع الذي يحقق متابعة وتفاعلا مع المشاهد. قد تكون ملهاة عن تناول المنتجين لأمور أكثر منفعة ولا تدخل في إطار ساذج وضعيف.