الداخلية التونسية تقيل مسؤولين في الأمن

09 مارس 2014
اغتيال بلعيد والبراهمي يطيح بمسؤولين في الأمن
+ الخط -

أقالت وزارة الداخلية التونسية اليوم السبت مدير عام الأمن التونسي وحيد التوجاني، ومدير عام المدرسة العليا لقوات الأمن الداخلي محرز الزواري، بعد اتهامهما من قبل أحزاب معارضة بالتورط في عمليتي اغتيال المعارضين السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.

وذكرت وزارة الداخلية في بيان أنّه تقرر تعيين "محمد عماد الغضباني" مديرا عاما للأمن الوطني خلفا للتوجاني  الذي دعي الى مهام أخرى، كما تقرر تعيين محمد شيخ روحو مديرا عاما للمدرسة العليا لقوات الأمن الداخلي عوضا عن محرز الزواري، دون تقديم مزيد من الإيضاحات.

يشار إلى أن قيادات سياسية معارضة ومكونات من المجتمع المدني كانت دعت إلى تنظيم تظاهرة صامتة أواخر الشهر الجاري للمطالبة، بتحييد وزارة الداخلية عن التجاذبات السياسية بإقالة المدراء العامين المنحازين لأطراف سياسية.

وقال منظمو التظاهرة ان التحرك الاحتجاجي سيلغى تلقائيا بعد اقالة التوجاني والزواري الذي اتهم بأنه "أهمل تحذيرا من المخابرات الأميركية باحتمال اغتيال البراهمي.

وأثبتت الوثيقة الامريكية المسرّبة بأنّ الاشعار تمّ تعميمه على المصالح التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني وهما على التوالي الادارة العامة للمصالح المختصة (محرز الزواري آنذاك) والادارة العامة للأمن العمومي (وحيد التوجاني آنذاك) دون اعلام بقية الأجهزة الاستخباراتية التابعة للحرس التونسي والأمن الرئاسي والجيش التونسي.

المساهمون