قررت شركة الخطوط الجوية الليبية (حكومية) رفع أسعار تذاكر السفر الخارجية، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تحريك الأسعار منذ نحو عامين.
وقال مدير الإعلام محمد قنيوة بالشركة لـ"العربي الجديد" إن "سبب ارتفاع أسعار التذاكر يرجع إلى الأوضاع الاقتصادية المتأزمة التي تمر بها البلاد وزيادة التكلفة"، مؤكدا أن الرحلات الداخلية لا توجد نية لتغييرها حاليا.
وتعتبر الخطوط الجوية الليبية قبل رفع بعض أسعارها أقل الخطوط سعرا بالمقارنة مع نظيراتها سواء الحكومية والخاصة.
وأوضح مدير الإدارة التجارية بشركة الخطوط الليبية سالم دياب أن نسبة الزيادة في أسعار تذاكر الرحلات لا تتجاوز 5% بسبب زيادة التكلفة وفرق سعر الدولار الذي ارتفع مقابل العملة المحلية.
اقــرأ أيضاً
والخطوط الجوية الليبية هي الناقل الجوي الوطني الرئيسي في البلاد، وتأسست في عام 1964، وبلغت الوجهات الدولية التي كانت تقصدها حتى ديسمبر/ كانون الأول 2014 أكثر من 20 وجهة.
وتقتصر رحلات الطيران على الدول المجاورة مثل تونس والأردن ومصر وتركيا والسعودية، إذ أن الطائرات الليبية ممنوعة من دخول معظم مطارات العالم. وكان الاتحاد الأوروبي، قرر في ديسمبر/ كانون الأول 2014، حظر دخول طائرات جميع شركات الطيران الليبية أجواءه خشية عدم تمكن السلطات الليبية من ضمان سلامة الطائرات.
ويقول مسؤولون في قطاع الطيران الليبي، إن البلاد تحتاج إلى 3 سنوات لاستعادة حركة الطيران طبيعتها، بعدما شهدت عدة مطارات أعمال عنف وتخريب خلال السنوات الماضية، فيما تعرض معظم أسطول الطيران الليبي للحرق بعد استهداف مطار طرابلس الدولي.
اقــرأ أيضاً
وأبرمت وزارة المواصلات والنقل بحكومة الوفاق الوطني خلال العام الماضي عقدا مع ائتلاف شركة إيناس الإيطالية، لإنشاء محطتي ركاب في مطار طرابلس الدولي بقيمة 79 مليون يورو وطاقة استيعابية تصل إلى 4.5 ملايين راكب سنويا، وستكون إحداهما مخصصة للرحلات الدولية والأخرى للرحلات المحلية على مساحة 30 ألف متر مربع.
ويوجد في ليبيا نحو 18 مطارا مدنيا، يعمل منها حاليا 4 مطارات فقط هي معيتيقة (غرب) ومصراتة (وسط) والأبرق وطبرق (شرق)، أما مطار طرابلس العالمي متوقف عن العمل منذ عام 2014.
وتعتبر الخطوط الجوية الليبية قبل رفع بعض أسعارها أقل الخطوط سعرا بالمقارنة مع نظيراتها سواء الحكومية والخاصة.
وأوضح مدير الإدارة التجارية بشركة الخطوط الليبية سالم دياب أن نسبة الزيادة في أسعار تذاكر الرحلات لا تتجاوز 5% بسبب زيادة التكلفة وفرق سعر الدولار الذي ارتفع مقابل العملة المحلية.
وتقتصر رحلات الطيران على الدول المجاورة مثل تونس والأردن ومصر وتركيا والسعودية، إذ أن الطائرات الليبية ممنوعة من دخول معظم مطارات العالم. وكان الاتحاد الأوروبي، قرر في ديسمبر/ كانون الأول 2014، حظر دخول طائرات جميع شركات الطيران الليبية أجواءه خشية عدم تمكن السلطات الليبية من ضمان سلامة الطائرات.
ويقول مسؤولون في قطاع الطيران الليبي، إن البلاد تحتاج إلى 3 سنوات لاستعادة حركة الطيران طبيعتها، بعدما شهدت عدة مطارات أعمال عنف وتخريب خلال السنوات الماضية، فيما تعرض معظم أسطول الطيران الليبي للحرق بعد استهداف مطار طرابلس الدولي.
ويوجد في ليبيا نحو 18 مطارا مدنيا، يعمل منها حاليا 4 مطارات فقط هي معيتيقة (غرب) ومصراتة (وسط) والأبرق وطبرق (شرق)، أما مطار طرابلس العالمي متوقف عن العمل منذ عام 2014.