الخطوط الجزائرية: صفقة شراء طيران "إيغل أزور" رهن الجدوى

10 سبتمبر 2019
05FF9B5C-7963-40B7-88E0-EE99D0F20E51
+ الخط -
قالت شركة الخطوط الجوية الجزائرية الحكومية، اليوم الاثنين، إن شراء أسهم نظيرتها الفرنسية "إيغل أزور" التي أعلنت الإفلاس متوقف على دراسة معمقة للجدوى الاقتصادية لهذه الصفقة.

جاء ذلك في بيان للشركة، اطلعت عليه وكالة "الأناضول"، ردا على دعوات لإدارة الشركة الجزائرية، بالعمل على حيازة نظيرتها الفرنسية التي تتمتع بحضور قوي في الجزائر وأفريقيا.

وحسب إدارة الخطوط الجوية الجزائرية فالقرار "يتعين أن تسبقه دراسة معمقة متصلة بوضعية الشركة المفلسة بهدف تحديد حجم ديونها المتراكمة إلى جانب حالة أسطولها الجوي، فضلاً عن وضعية مستخدميها والجدولة الزمنية للهبوط والإقلاع في مطارات فرنسا".

وأوضحت الشركة الجزائرية: "في أعقاب توفر هذه المعطيات يمكن الانتقال إلى مرحلة النقاش حول إمكانية حيازة أو شراء أسهم الشركة من عدمها وجدواها الاقتصادية".

وكان عبد الوهاب بن زعيم، عضو البرلمان الجزائري نصح السلطات بشراء هذه الشركة لوجود جدوى اقتصادية للمشروع ستستفيد منها الجزائر في عدة مجالات.

وفي بيان له قبل يومين، قال إن "الأسطول لا بأس به.. له اعتمادات للنقل عديدة مع جميع دول العالم.. معظم خطوطها مربوطة بالمطارات الجزائرية ولها اعتمادات حصرية للنقل بالجزائر وكذلك الدول العربية والأفريقية".

ورداً على هذه الدعوة، قال بخوش علاش، المدير التنفيذي للجوية الجزائرية قبل يومين لوسائل إعلام محلية، إن قضية شراء أسهم "إيغل أزور" هو قرار سيادي تتخذه الحكومة والسلطات العليا وليس من صلاحيات شركته.

وأعلنت "إيغل أزور"، الجمعة، إلغاء جميع رحلاتها اعتبارا من السبت بسبب مشاكل مالية.
وذكرت الشركة على موقعها أن "وضعها المالي والصعوبات التشغيلية لا يسمحان لنا بضمان الرحلات الجوية" بعد الجمعة.

وتمثل شركة الطيران إيغل أزور 50 بالمائة من الرحلات الرابطة ما بين فرنسا والجزائر، حيث نقلت قرابة مليوني مسافر في العام 2018، كما تحصي 350 عامل في الجزائر فقط من بين 1150 عدد موظفيها الإجمالي.

(الأناضول)
المساهمون