أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتعلقة بعدم قيام دولة فلسطينية في حال فوزه في الانتخابات الإسرائيلية، قد كشفت عن وجهه الحقيقي، وسياساته المتمسك بها ويجسدها طيلة فترة حكمه.
وكان نتنياهو قد قال في تصريحات له، خلال زيارته لجبل أبوغنيم، إنه "سيواصل البناء في القدس، وإضافة الآلاف من الوحدات السكنية، ومواصلة تطوير ما وصفها بعاصمة إسرائيل الأبدية، وأنها لن تكون دولة فلسطينية في حال فوزه في الانتخابات الإسرائيلية".
وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن نتنياهو سعى، من خلال سياسته، إلى تدمير مبدأ حل الدولتين على الأرض، وضرب مقومات وجود دولة فلسطينية مستقلة متصلة جغرافياً، وعمل على تهويد القدس والمناطق الفلسطينية المسماة (ج)، وتوسيع المستوطنات وتسمينها، باذلاً كل جهد مستطاع لتكريس فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة.
وحذرت الوزارة، المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية من مخاطر سياسة نتنياهو، وزيف أحاديثه عن السلام والمفاوضات، حيث استهلك المرحلة السابقة من المفاوضات وهو يراوغ ويكذب، ليس فقط على شعبه، وإنما على الرأي العام العالمي الذي انطلت عليه هذه الأكاذيب، حتى جاء شخصياً ليعترف بحقيقة مواقفه وسياساته. وبهذه الطريقة، فإنه كمن يعترف بإفشال المفاوضات السابقة بشكل مبيت ومقصود.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي والرباعية الدولية، وبشكل خاص الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، بتحميل نتنياهو المسؤولية الكاملة عن فشل المفاوضات وتعثرها، ودعتها إلى إعادة النظر في مواقفها التي تبنتها وفقاً لأكاذيبه وخداعه، واستخلاص العبر والدروس اللازمة إذا ما قدر لأية مفاوضات أن تبدأ، وأن يتخذ مجلس الأمن الدولي قراراً أممياً ملزماً، لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره، أسوة بشعوب المعمورة.
اقرأ أيضاً: عريقات: نتنياهو فعل كل شيء لدفن خيار حل الدولتين
وكان نتنياهو قد قال في تصريحات له، خلال زيارته لجبل أبوغنيم، إنه "سيواصل البناء في القدس، وإضافة الآلاف من الوحدات السكنية، ومواصلة تطوير ما وصفها بعاصمة إسرائيل الأبدية، وأنها لن تكون دولة فلسطينية في حال فوزه في الانتخابات الإسرائيلية".
وحذرت الوزارة، المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية من مخاطر سياسة نتنياهو، وزيف أحاديثه عن السلام والمفاوضات، حيث استهلك المرحلة السابقة من المفاوضات وهو يراوغ ويكذب، ليس فقط على شعبه، وإنما على الرأي العام العالمي الذي انطلت عليه هذه الأكاذيب، حتى جاء شخصياً ليعترف بحقيقة مواقفه وسياساته. وبهذه الطريقة، فإنه كمن يعترف بإفشال المفاوضات السابقة بشكل مبيت ومقصود.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي والرباعية الدولية، وبشكل خاص الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، بتحميل نتنياهو المسؤولية الكاملة عن فشل المفاوضات وتعثرها، ودعتها إلى إعادة النظر في مواقفها التي تبنتها وفقاً لأكاذيبه وخداعه، واستخلاص العبر والدروس اللازمة إذا ما قدر لأية مفاوضات أن تبدأ، وأن يتخذ مجلس الأمن الدولي قراراً أممياً ملزماً، لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره، أسوة بشعوب المعمورة.
اقرأ أيضاً: عريقات: نتنياهو فعل كل شيء لدفن خيار حل الدولتين