الخارجية الإيرانية: صنعاء عاصمة اليمن وما يحدث خطأ استراتيجي

10 مارس 2015
إيران تتابع عن كثب التطورات اليمنية (فرانس برس)
+ الخط -
قال رئيس الدائرة العربية والأفريقية في الخارجية الإيرانية، حسين أمير عبد اللهيان، إن صنعاء تبقى العاصمة التاريخية والرسمية لليمن، قائلاً أيضاً إنه "كان من الأفضل أن يبقى الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي في هذه العاصمة، وألا يدخل بلاده في أزمة وصراع بورقة استقالته هذه".

ونقل موقع وكالة الإذاعة والتلفزيون الرسمي الإيراني عن عبد اللهيان، قوله إنه "على الأشخاص الذين يشعلون حرباً داخلية من عدن، ويسعون للتفرقة بين اليمنيين وتقسيم اليمن إلى التنبه من تبعات هذه الفعلة".

وأضاف عبد اللهيان، أن "هناك أنباء تفيد بانتقال عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إلى جنوب اليمن"، لافتاً إلى أن "هذا لا يهدد هذا البلد وحسب، بل يشكل تهديداً خطيراً على المنطقة بأسرها"، معتبراً أن "الاستفادة من نشر الإرهاب كوسيلة لتحقيق أهداف أخرى هو تكرار لخطأ استراتيجي قام به البعض في دول أخرى من المنطقة في السابق".

ومع هذا، اعتبر عبد اللهيان أن "الوضع الأمني في اليمن مقبول نسبياً"، داعياً اليمنيين إلى الحفاظ على وحدة أراضيهم والوقوف بوجه التدخل الأجنبي والعمل على مكافحة الإرهاب.

وأشار أيضاً، إلى أن "بلاده تتابع الأوضاع في المنطقة عن كثب وتجري الاتصالات الضرورية لتساعد الدول التي تواجه الإرهاب في حربها هذه، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ككل"، بحسب تعبيره.

يذكر أن تصريحات رسمية إيرانية صدرت في السابق، تدعم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وانقلابهم في صنعاء، معتبرين أنّهم "يمثلون الشرعية الحقيقية التي يؤيدها اليمنيون كون هذه الجماعة تحارب الفساد وتنظيم القاعدة في اليمن"، بحسب إيران.

اقرأ أيضاًإيران تدافع عن موقفها ممّا يجري في اليمن

المساهمون