تتخطّى شهرة "الحلوى العُمانية" حدود سلطنة عُمان، فهي تنتشر في دول الجوار الخليجي، ويندر أن يغادر سائح أو ضيف سلطنة عُمان من دون أن تكون الحلوى العُمانية برفقته، كما يندر أن يكرمك المواطن العماني، الشهير بكرم ضيافته، من دون أن تكون هذه الحلوى في قائمة الهدايا والضيافات والتذكارات.
ويعود تاريخ هذه الحلوى إلى ألفي عام مضت، حين عرفت شهرةً في الجزيرة العربية، وطوّرت لنفسها نكهةً وشكلاً رائعين ميّزاها عن بقية الحلويات الخليجية من "اللقيمات" و"الرهش" و"لحية الشايب".
وتتميّز صناعة هذه الحلوى بألوانها العديدة، والتي تأخذها تحديداً من السمن والزعفران وماء الورد، ما يجعلها تزهو بالأحمر والأصفر والوردي، إلى جانب تعدّد نكهاتها وملاءمتها لمختلف الأذواق.
وتدخل في صناعة الحلوى العمانية أيضاً المواد التالية: السكر والنشاء والبيض والهيل، وطبعاً المكسّرات.
كما تتميّز بطريقة إعدادها، فهي تُطهى في إناء تقليدي خاص، هو "المرجل" المصنوع من النحاس، والذي يوضع في موقد تراثي مصنوع من الطين (يشبه التنوّر) لمدّة تراوح ما بين ساعتين و3 ساعات، شرط أن تكون النيران هادئة، وأن يكون وقودها من حطب "السمر" أو "الغاف"، وهما من الأشجار المحلّية.
وبعد الطهو، تقدّم الحلوى في أوعية فخارية، تعطيها مذاقاً خاصاً ومظهراً تراثياً متميّزاً، تُسمى "دسوت".
هذه الحلوى رفيقة أعياد العُمانيين وأعراسهم، كذلك هي بالنسبة للخليجيين عموماً، فمع تطوّر المواصلات وعمليات الشحن، باتت هذه الحلوى تزيّن موائد المناسبات السعيدة في مختلف بلدان الخليج، تساعد في ذلك قدرتها على الصمود لأشهر من دون حاجة إلى تبريد، وتحمّلها ارتفاع درجة الحرارة.
يُذكر أنّ بعض ولايات السلطنة تختصّ بأنواع معينة من هذه الحلويات، مثل "الحلوى النزوانية" في "نزوى"، و"حلوى مسقط"، و"حلوى نخل"، وتتميّز كلّ منها بتغليب مستحضر على آخر، مثل استعمال السمن البقري العُماني دون غيره من أنواع السمن، أو استعمال السكّر الأحمر، الذي يفوق ثمنه ثمن السكّر العادي.
ويعود تاريخ هذه الحلوى إلى ألفي عام مضت، حين عرفت شهرةً في الجزيرة العربية، وطوّرت لنفسها نكهةً وشكلاً رائعين ميّزاها عن بقية الحلويات الخليجية من "اللقيمات" و"الرهش" و"لحية الشايب".
وتتميّز صناعة هذه الحلوى بألوانها العديدة، والتي تأخذها تحديداً من السمن والزعفران وماء الورد، ما يجعلها تزهو بالأحمر والأصفر والوردي، إلى جانب تعدّد نكهاتها وملاءمتها لمختلف الأذواق.
وتدخل في صناعة الحلوى العمانية أيضاً المواد التالية: السكر والنشاء والبيض والهيل، وطبعاً المكسّرات.
كما تتميّز بطريقة إعدادها، فهي تُطهى في إناء تقليدي خاص، هو "المرجل" المصنوع من النحاس، والذي يوضع في موقد تراثي مصنوع من الطين (يشبه التنوّر) لمدّة تراوح ما بين ساعتين و3 ساعات، شرط أن تكون النيران هادئة، وأن يكون وقودها من حطب "السمر" أو "الغاف"، وهما من الأشجار المحلّية.
وبعد الطهو، تقدّم الحلوى في أوعية فخارية، تعطيها مذاقاً خاصاً ومظهراً تراثياً متميّزاً، تُسمى "دسوت".
هذه الحلوى رفيقة أعياد العُمانيين وأعراسهم، كذلك هي بالنسبة للخليجيين عموماً، فمع تطوّر المواصلات وعمليات الشحن، باتت هذه الحلوى تزيّن موائد المناسبات السعيدة في مختلف بلدان الخليج، تساعد في ذلك قدرتها على الصمود لأشهر من دون حاجة إلى تبريد، وتحمّلها ارتفاع درجة الحرارة.
يُذكر أنّ بعض ولايات السلطنة تختصّ بأنواع معينة من هذه الحلويات، مثل "الحلوى النزوانية" في "نزوى"، و"حلوى مسقط"، و"حلوى نخل"، وتتميّز كلّ منها بتغليب مستحضر على آخر، مثل استعمال السمن البقري العُماني دون غيره من أنواع السمن، أو استعمال السكّر الأحمر، الذي يفوق ثمنه ثمن السكّر العادي.