نفت الحكومة اليمنية، اليوم الإثنين، أنباءً عن تغيير وزاري، واتهمت الانقلابيين باعتقال 40 عاملاً في الصندوق الاجتماعي للتنمية بمحافظة ذمار، شمالي البلاد، وسط اتهامات لمسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وحلفائهم بتهجير سكان قرية في البيضاء وسط البلاد، فيما أعلنت قوات الشرعية أنها حققت تقدماً بمحافظة صعدة، وسيطرت على جبل في إحدى المناطق القريبة من الحدود مع السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، بنسختها التابعة للشرعية، اليوم، عن رئيس الحكومة، أحمد عبيد بن دغر، نفيه لما تردد عن تعديل في الحكومة، واتهم "مطابخ الانقلابيين" بالترويج لتلك الأنباء.
وقال بن دغر إن "الشائعات بشأن التغيير الوزاري أصبحت تتكرر في أوقات محددة ومراحل معينة، وبشكل يفضح أقنعة من يقفون وراءها، فهي كالعادة تنطلق مع كل إنجازات وانتصارات تحققها الحكومة الشرعية لاستعادة الدولة المختطفة، في محاولة بائسة للتغطية على انتكاسات وهزائم من يبتدعونها ويروجون لها".
وأضاف: "نتعالى على الدخول في جدالات ومواقف لا تسهم في تحقيق الهدف الوطني الجامع باستعادة الدولة المختطفة وإنهاء الانقلاب"، متعهداً بـ"استمرار ومضاعفة الجهود لتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة، والعمل على استكمال إنهاء الانقلاب، واستعادة الدولة المختطفة من أيدي مليشيا الحوثي وعلي عبدالله صالح الانقلابية"، على حد تعبيره.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، بنسختها التابعة للشرعية، اليوم، عن رئيس الحكومة، أحمد عبيد بن دغر، نفيه لما تردد عن تعديل في الحكومة، واتهم "مطابخ الانقلابيين" بالترويج لتلك الأنباء.
وقال بن دغر إن "الشائعات بشأن التغيير الوزاري أصبحت تتكرر في أوقات محددة ومراحل معينة، وبشكل يفضح أقنعة من يقفون وراءها، فهي كالعادة تنطلق مع كل إنجازات وانتصارات تحققها الحكومة الشرعية لاستعادة الدولة المختطفة، في محاولة بائسة للتغطية على انتكاسات وهزائم من يبتدعونها ويروجون لها".
وأضاف: "نتعالى على الدخول في جدالات ومواقف لا تسهم في تحقيق الهدف الوطني الجامع باستعادة الدولة المختطفة وإنهاء الانقلاب"، متعهداً بـ"استمرار ومضاعفة الجهود لتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة، والعمل على استكمال إنهاء الانقلاب، واستعادة الدولة المختطفة من أيدي مليشيا الحوثي وعلي عبدالله صالح الانقلابية"، على حد تعبيره.
وكانت أنباء متفرقة قد تحدثت في الأيام الماضية، عن تغييرات مرتقبة في الحكومة التي يترأسها بن دغر، منذ تعيينه في أبريل/نيسان العام الماضي.
في سياق آخر، اتهمت الحكومة جماعة "أنصار الله" وحلفاءهم باختطاف 40 عاملاً في الصندوق الاجتماعي للتنمية بمحافظة ذمار. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية، عن وزير الإدارة المحلية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، أن "استمرار المضايقات التي تقوم بها المليشيا بحق العاملين في المجال الإغاثي والتنموي يهدد بإيقاف عمل المنظمات الإنسانية في اليمن".
وطالب الوزير اليمني المنظمات الأممية بـ "العمل على إدانة هذه الأعمال، والضغط على المليشيا الانقلابية بالإفراج عن المخطوفين، وكف المليشيا يدها عن العاملين في المجال الإغاثي والإنساني، وعدم التدخل في عمل المنظمات الإنسانية".
وفي محافظة البيضاء، اتهمت مصادر محلية، اليوم، الحوثيين وحلفاءهم باقتحام قرية المنابهة بمديرية ولد ربيع، وتهجير "السكان بالقوة تحت التهديد بالسلاح".
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية عن مصادر محلية أن عناصر تابعة للمليشيا الانقلابية "هجرت أهالي القرية بتهمة التواصل مع المقاومة والتعاون معها، وأن أهالي القرية اضطروا إلى مغادرة منازلهم والنزوح من القرية تحت قوة السلاح، بعد تهديد المليشيات بضربهم وتدمير القرية".
ويسيطر الحوثيون على أجزاء واسعة من محافظة البيضاء، الواقعة وسط البلاد، والتي تشهد مواجهات متفرقة بين الانقلابيين ومسلحين قبليين ومن رجال المقاومة الشعبية.
في محافظة صعدة، معقل الحوثيين، شمالي البلاد، أعلنت قوات الشرعية، أنها حققت اليوم، تقدماً في جبهة علب، وسيطرت "على السلسلة الجبلية المطلة على آل صبحان ومركز مديرية باقم ، والتي من شأنها قطع خطوط الإمداد للمليشيات الانقلابية".
ونقل الموقع الرسمي لقوات الجيش اليمني الموالية للشرعية، عن مصادر ميدانية أن "اللواء 102 مشاة شن صباح اليوم الإثنين هجوماً برياً واسع النطاق بمشاركة طيران ومدفعية التحالف العربي على جبال الشعير والتباب السوداء المتاخمة لمركز مديرية باقم، وتمت تصفيتها من بقايا المليشيا".
وذكر المصدر أن الهجوم، الذي نفذته وحدات الجيش الوطني، يأتي امتدادًا للعملية العسكرية الرامية لقطع (رأس الأفعى) في قلب صعدة، ووصولًا إلى جبال مران معقل المتمردين"، على حد تعبيره.
وتعتبر محافظة صعدة المعقل الأول للحوثيين، ومركز الجماعة العسكري والتنظيمي، ومنذ سبتمبر/أيلول العام الماضي، فتحت قوات الشرعية جبهة في مناطق حدودية مع السعودية، تحولت إلى ساحة مواجهات متقطعة منذ شهور.