وطمأن رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن دغر، جميع العاملين في جهاز الدولة بالتأكيد على أن الرواتب ستصرف، متوقعاً في الوقت نفسه أن تنتهي أزمة السيولة قريباً.
وأضاف: "إذا تأخر الحل في ما يخص السيولة النقدية، فقد وجه وزير المالية بالبدء بالصرف (صرف الرواتب)، وفق الخيارات المتاحة، وبصورة استثنائية ومؤقتة، وبما هو متاح من العملات الأخرى".
وشدد بن دغر، خلال اجتماع بمسؤولي وزارة المالية، على أهمية جمع المعلومات بأسرع وقت ممكن بشأن كشوفات الرواتب، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وأشار بن دغر إلى أن عبث المليشيا الانقلابية بالاحتياط النقدي أدى إلى تدهو الاقتصاد، وتسببت في أزمة السيولة، الأمر الذي تسبب في الانهيار المفاجئ للعملة اليمنية أمام العملات الأخرى.
ويعاني اليمن من نقص حاد في النقد المحلي، منذ يونيو/حزيران الماضي، ما تسبب في تفاقم معاناة المواطنين وعجز الحكومة عن صرف رواتب الموظفين.