الحكومة اليمنية تؤكد استعدادها للسلام.. والحوثيون يقدمون مقترحاتهم

25 نوفمبر 2015
بحّاح يؤكد استعداد الشرعية للتفاوض (Getty)
+ الخط -

أكد نائب الرئيس اليمني، رئيس الوزراء، خالد بحاح، أن القيادة اليمنية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، وكافة أعضاء الحكومة جاهزون ومستعدون للسلام بنوايا صادقة، وأنهم حريصون على إيقاف الحرب في أقرب وقت ممكن.

وقال بحاح الذي التقى المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في العاصمة السعودية الرياض، اليوم، إن "جميع قوى التحالف تسعى إلى عودة الأمن والاستقرار إلى اليمن كوننا جميعاً أمام فرصة مؤاتية لصنع سلام حقيقي ودائم".

وأضاف أن على الوفد الحكومي الرسمي ألا يعود من مهمته المقبلة إلا بذلك (السلام المشار إليه)، فالجميع على أتم الاستعداد لتقديم ما يمكن من أجل استعادة الدولة وترسيخ الأمن والاستقرار في كل أرجاء الوطن".

جاء ذلك خلال لقائه اليوم بالمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ الذي يزور العاصمة السعودية الرياض، لبحث التحضيرات النهائية مع الوفد الحكومي اليمني للمشاورات المقبلة مع الانقلابيين.

وحمّل رئيس الحكومة، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح المسؤولية عن "استمرار نزيف الدم والدمار الذي حل باليمن منذ بداية الحرب"، معتبراً أن "انقلابهم على الدولة ومؤسساتها أوجد الفراغ وأتاح الفرصة للجماعات الإرهابية كي تنشط في عدة مناطق في البلاد".

من جانبه أعلن المتحدث الرسمي لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، محمد عبدالسلام، أن وفد جماعته وحلفاءها قدم أفكارها حول المفاوضات القادمة للمبعوث الأممي إلى اليمن.

وأضاف عبدالسلام في تصريح مقتضب مساء اليوم الأربعاء، أنهم قدموا للمبعوث الأممي خلال اللقاء "الأفكار الجادة" التي تسهم في ما وصفه بـ"وقف العدوان، وبناء أي حوار سياسي قادم"، من دون أن يوضح طبيعة تلك الأفكار، أو تفاصيل أخرى. 

وأوضح المبعوث الأممي أنه التقى بالطرف الآخر من الانقلابيين وأكد اعترافهم بالقرارات الأممية، وأنه "سيجري خلال المشاورات المقبلة بحث الآلية العملية لتنفيذ تلك القرارات لإنهاء الحرب".

وسبق أن التقى ولد الشيخ خلال الأيام الماضية وفد الحوثيين وحزب المؤتمر الذي يترأسه صالح، في العاصمة العُمانية مسقط، ويبحث حالياً التحضيرات النهائية لإطلاق المشاورات المقرر عقدها في "جنيف".

اقرأ أيضاً: المقاومة تتقدم من جديد بتعز وهادي يزور قاعدة "العند"

المساهمون