وذكرت "خلية الأزمة لمواجهة فيروس كورونا"، في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه مع اكتشاف أول إصابة في الحسكة تم تطبيق العزل التام على حي العمران، وحجر المصاب منزلياً، وبعد مضي 14 يوماً، وهي فترة حضانة الفيروس، تعافى الشخص المصاب وفق الفحوص والاختبارات. حظر التجول سيستمر حتى نهاية عطلة عيد الفطر، مع الإبقاء على كافة القرارات المتعلقة بالإجراءات الوقائية".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن تمكنها من إيصال ثلاثين طناً من الإمدادات الطبية والأدوية عن طريق البر إلى مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، وذلك بهدف توزيعها على مناطق شمال وشرق سورية.
وبحسب مصادر محلية، فإن تلك المساعدات الطبية هي الأولى منذ ثلاث سنوات، وتأتي من أجل دعم المرافق الصحية والعيادات المتنقلة على مواجهة خطر انتشار فيروس كورونا.
واتهمت "قسد" في وقت سابق النظام السوري بالاستحواذ على المساعدات الطبية المقدمة من منظمة الصحة العالمية، ومنع وصولها إلى مناطق سيطرتها في شمال شرق سورية.
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في نهاية إبريل/ نيسان الماضي، إنّ القيود على تسليم المساعدات تعرقل وصول الإمدادات والطواقم الطبية المطلوبة لمكافحة فيروس كورونا، والذي يهدد نحو مليوني شخص في شمال شرق سورية.
وذكرت المنظمة أنه، منذ يناير/ كانون الثاني، تعجز منظمات الإغاثة غير التابعة للأمم المتحدة عن تسليم مساعدات من إقليم كردستان العراق إلى شمال شرق سورية، وطالبت النظام في دمشق، برفع القيود طويلة الأمد على وصول المساعدات إلى المناطق السورية التي يسيطر عليها الأكراد، والسماح للإمدادات والطواقم الطبية بالدخول.