رغم الحزن على مقتل سائق التوكتوك على يد ضابط شرطة مصري، ليل أمس الثلاثاء، احتفت مواقع التواصل الاجتماعي، بخبر الإفراج عن صهيب عماد.
وعماد هو طفل المرحلة الإعدادية الذي اعتُقل منذ ثلاث سنوات بتهمة التخطيط لحرق سيارات الشرطة، وأحيلت قضيته للجنايات. وفي سجنه، ساءت حالته الصحية وأصيب بروماتيزم شديد أدى إلى تدهور حالته يوماً بعد يوم، حتى خضع لجراحة، وأعيد إلى السجن رغم سوء حالته الصحية، وأصبح يذهب للجلسات على كرسي متحرك.
وعماد هو طفل المرحلة الإعدادية الذي اعتُقل منذ ثلاث سنوات بتهمة التخطيط لحرق سيارات الشرطة، وأحيلت قضيته للجنايات. وفي سجنه، ساءت حالته الصحية وأصيب بروماتيزم شديد أدى إلى تدهور حالته يوماً بعد يوم، حتى خضع لجراحة، وأعيد إلى السجن رغم سوء حالته الصحية، وأصبح يذهب للجلسات على كرسي متحرك.
وتلقى رواد مواقع التواصل الخبر بسعادة ممزوجة بالدعاء على السيسي ونظامه، ودعوات بفك أَسر الباقين القابعين في سجون العسكر، مدعومةً بصور له حين تم القبض عليه وصورته في حضن والدته.
وفي منشور طويل، عبر حسابها على "فيسبوك"، وجّهت الناشطة منى سيف رسالة لصهيب ودعوات على من ظلمه.
Facebook Post |
أما هبة قشطة، وهي معتقلة سابقة، فكتبت "ختام اليوم بخروج صهيب عماد بعد 3 سنين..
كبر الغلام وأصبح رجلاً.. الحمد لله عقبال بقية المجموعة".
وتساءلت نور خليل عن المسؤول "بعد 3 سنين سجن وتعذيب وإعاقة في القدم النهاردة الطفل الجميل الجدع اللي كل ما أقرأ رسايله من السجن مبقدرش أمسك نفسي، صهيب عماد خلص مدة السجن المحكوم عليه بيها والمفروض يخرج، مين بيحاسب ع العمر اللي بيبتدي والطفولة اللي بتقتل بين أربع حيطان".
Twitter Post
|
وغرّد محمود سلماني بوسم الحرية للأطفال "دخل طفلاً وخرج شاباً! بعد 3 سنين من الظلم والافترا، أخيرا صهيب عماد ع الأسفلت وسط أسرته! ربنا يهوّن عليك يا صهيب ويلعن الظلمة #الحرية_للاطفال".
وكتب نادر السيد "صهيب على الإسفلت وفي بيته وفي حضن مامته بعد 3 سنين سجن، والله خبر كفيل يخليني فرحان أسبوع، اللهم لك الحمد".
Twitter Post
|
Facebook Post |