عائشة سليمان (معلمة متقاعدة، 51 عاماً)
قرار استخدام اللغة العربية في المراسلات والقرارات في الجيش الموريتاني، بدل الفرنسية، هو تفعيل للدستور الذي ينص على أنّ العربية هي اللغة الرسمية للبلاد. واتخاذ هذا القرار يهدف إلى تشجيع باقي الإدارات لاتخاذ خطوات مماثلة.
عالي ولد التراد (طالب، 22 عاماً)
إعلان الحكومة عن نيتها اعتماد اللغة العربية لغة عمل في الإدارات كان قد أسفر، سابقا، عن مواجهات واشتباكات بين طلاب الجامعات، الذين انقسموا بين مؤيدين للفرنسية ومؤيدين للعربية. وأخشى من تجدد الخلاف بين الطرفين.
عيسى ممادو (موظف، 56 عاماً)
موريتانيا بلاد متنوعة عرقياً. وفيها مجموعات من الزنوج لا تتكلم العربية أبداً. وتبقى الفرنسية هي لغة التواصل بينها وبين الأغلبية العربية. لذلك فمؤيدو الفرنكفونية يعارضون مشروع التعريب، لأنّه يهدد مستقبلهم.
عبده ديباري (مفتش تعليم، 53 عاماً)
قرار التعريب يستبعد الكوادر، التي درست بالفرنسية. وهو قرار متسرع لم يراع المكانة التي تحتلها الفرنسية في نظام التعليم، وفي الإدارة باعتبارها لغة العمل.
حليمة ضيوف (ربة بيت، 32 عاماً)
ازدواجية التعليم التي اتخذتها السلطات بعد الاستقلال، بإنشاء نظام فرنسي بالكامل انخرط فيه الطلاب الزنوج، ونظام عربي توجه إليه أبناء العرب، أحدث شرخاً بين الفريقين. وعلاج المشكلة هو في توحيد التعليم.
أحمدو ولد بيروك (عامل، 29 عاماً)
قرار تعريب مراسلات الجيش قرار صائب يليق ببلاد المليون شاعر، وينسجم مع مبدأ أنّ اللغة العربية هي اللغة الرسمية.