أعلن قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون، اليوم السبت، عن انطلاق عملية "فجر الجرود"، لاستعادة السيطرة على مواقع انتشار تنظيم "داعش" الإرهابي، في جرود بلدات الفاكهة ورأس بعلبك والقاع، على حدود لبنان الشرقية مع سورية.
ويأتي الإعلان عن إطلاق العملية، بعد أيام على تكثيف الجيش اللبناني انتشاره في المنطقة، واستهداف مواقع "داعش" بعشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي.
وتزامناً، أطلق "حزب الله" اللبناني وقوات النظام السوري عملية في المناطق التي توازي جرود بلدات الفاكهة ورأس بعلبك والقاع من الجهة السورية، بالتوازي مع الهجمات التي يشنها النظام والحزب، على مواقع سيطرة "داعش" في منطقة القلمون السورية.
إلا أنّ الجيش اللبناني، نفى أي تنسيق مباشر أو غير مباشر مع "حزب الله" أو قوات النظام السوري في العملية الجارية ضد "داعش".
وفي مؤتمر صحافي متلفز، اليوم السبت، قال مدير التوجيه بالجيش اللبناني، العميد علي قانصوه، إنّ "الوضع الأمني ممسوك في الداخل وقد دخلنا المعركة، ونحن متأكدون أننا سنربح ولا تنسيق بيننا و"حزب الله" أو القوات السورية، ولا خوف على أولاد المنطقة أبداً والمنطقة معنا ولبنان كله معنا".
وأضاف قانصوه أنّ العملية ستستمر لحين استعادة الجيش السيطرة الكاملة على الأراضي اللبنانية حتى الحدود السورية.
وقدر عناصر "داعش" المنتشرين في الجرود بين رأس بعلبك والقاع بنحو 600 شخص.
ويهدف الجيش اللبناني لطرد مسلحي "داعش" من مناطق انتشارهم في الأراضي اللبنانية، والتي تتفاوت التقديرات بشأن مساحتها بين 100 و150 كيلومتراً مربعاً، تقابلها مساحة أكبر من الجانب السوري للحدود.
وقد حشد الجيش حوالى 12 ألف عسكري، بحسب معلومات "العربي الجديد"، بعد نقل وحدات من أفواج التدخل في مُختلف المناطق اللبنانية ومن أفواج النخبة (المغاوير، والمحمول جواً أو ما يسمى بالمجوقل)، من قواعد عسكرية في شمال العاصمة بيروت.
وتم نشر العسكريين على طول الخط الحدودي من بلدة عرسال، وحتى أقاصي الحدود الشرقية الشمالية مع سورية قرب بلدة القاع.
ويأتي الإعلان عن إطلاق العملية، بعد أيام على تكثيف الجيش اللبناني انتشاره في المنطقة، واستهداف مواقع "داعش" بعشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي.
وتزامناً، أطلق "حزب الله" اللبناني وقوات النظام السوري عملية في المناطق التي توازي جرود بلدات الفاكهة ورأس بعلبك والقاع من الجهة السورية، بالتوازي مع الهجمات التي يشنها النظام والحزب، على مواقع سيطرة "داعش" في منطقة القلمون السورية.
إلا أنّ الجيش اللبناني، نفى أي تنسيق مباشر أو غير مباشر مع "حزب الله" أو قوات النظام السوري في العملية الجارية ضد "داعش".
وفي مؤتمر صحافي متلفز، اليوم السبت، قال مدير التوجيه بالجيش اللبناني، العميد علي قانصوه، إنّ "الوضع الأمني ممسوك في الداخل وقد دخلنا المعركة، ونحن متأكدون أننا سنربح ولا تنسيق بيننا و"حزب الله" أو القوات السورية، ولا خوف على أولاد المنطقة أبداً والمنطقة معنا ولبنان كله معنا".
وأضاف قانصوه أنّ العملية ستستمر لحين استعادة الجيش السيطرة الكاملة على الأراضي اللبنانية حتى الحدود السورية.
وقدر عناصر "داعش" المنتشرين في الجرود بين رأس بعلبك والقاع بنحو 600 شخص.
ويهدف الجيش اللبناني لطرد مسلحي "داعش" من مناطق انتشارهم في الأراضي اللبنانية، والتي تتفاوت التقديرات بشأن مساحتها بين 100 و150 كيلومتراً مربعاً، تقابلها مساحة أكبر من الجانب السوري للحدود.
وقد حشد الجيش حوالى 12 ألف عسكري، بحسب معلومات "العربي الجديد"، بعد نقل وحدات من أفواج التدخل في مُختلف المناطق اللبنانية ومن أفواج النخبة (المغاوير، والمحمول جواً أو ما يسمى بالمجوقل)، من قواعد عسكرية في شمال العاصمة بيروت.
وتم نشر العسكريين على طول الخط الحدودي من بلدة عرسال، وحتى أقاصي الحدود الشرقية الشمالية مع سورية قرب بلدة القاع.