الجيش الجزائري يعلن قتل 25 عنصرا من القاعدة

20 مايو 2015
لا يزال الجيش يتعقب أعضاء آخرين بالمجموعة المسلحة (Getty)
+ الخط -

 

 

 في أكبر عملية عسكرية  تقوم بها قوات الجيش الجزائري ضد المجموعات الإرهابية، قتلت قوات الجيش 25 عنصرا من مسلحي القاعدة خلال عملية نوعية مشتركة ببين قوات الجيش والأمن والاستخبارات قرب منطقة فركيوة بولاية البويرة شرق البلاد.

وقتلت قوات الجيش مساء أمس الثلاثاء، 22 مسلحا في عملية واسعة النطاق امتدت على مساحة 120 كيلو متراً، وشارك فيها عدد كبير من الوحدات العسكرية، قبل أن تنجح في القضاء على ثلاثة مسلحين آخرين فجر أمس الأربعاء.

واسترجعت قوات الجيش كمية من الأسلحة (11 رشاشا من نوع كلاشنيكوف وبندقية رشاشة وثماني بنادق نصف آلية من نوع سيمونوف وبندقية قناصة وقاذفة قنابل وبندقية صيد مقطوعة الماسورة ومسدساً آلياً وكمية معتبرة من الذخيرة وقنابل يدوية وأجهزة اتصال لاسلكية وأغراضاً أخرى)، وبحسب بيان الجيش فإن العملية لا تزال متواصلة، وسيعلن عن نتائجها النهائية خلال أيام.

وتعد حصيلة هذه العملية الأكبر من ناحية عدد الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم، في تاريخ المواجهات بين قوات الجيش والمجموعات المسلحة منذ بدء النشاط الإرهابي في الجزائر عام 1992، كما أنها تشير إلى تحول نوعي في عمل الجيش وإلى تقاطع المعلومات الاستخباراتية مع التنفيذ الميداني، والتوجه نحو الحسم مع الإرهاب، خصوصاً مع المحاولات المتكررة للمجموعات الإرهابية لإعادة التشكل مجددا في عدة مناطق، والسعي للالتصاق مع تنظيم الدولة الإسلامية والاستفادة من الزخم الإعلامي والسياسي المرافق لهذا التنظيم.

وتأتي هذه العملية استمرارا لسلسلة من العمليات الناجحة التي نفذها الجيش الجزائري في الفترة الأخيرة.

وكانت قيادة الجيش قد أطلقت في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي "عملية اجتثاث الإرهاب".

 ويأتي ذلك في وقتٍ أحبط فيه الجيش الجزائري صباح أمس الثلاثاء، محاولة لإدخال كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة بولاية أدرار، بالقرب من الحدود مع مالي.

وأوضحت الوزارة على موقعها الإلكتروني، أن العملية التي تمت إثر دورية استطلاعية لأفراد الجيش قرب الشريط الحدودي بمنطقة تانزروفت وادي الجوف بولاية أدرار جنوب البلاد، مكنت من اكتشاف مخبأ يحتوي على عشرة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، وقاذف صاروخي من نوع "آر بي جي-7"، وقنابل دفاعية وأجهزة اتصال لاسلكية وكمية معتبرة من الذخيرة.

ويوجد في الجزائر مقاتلون متحالفون مع كل من تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ويتركزون غالباً في المناطق الجبلية بشمال البلاد، والمناطق الصحراوية خاصة مع الحدود المالية.

اقرأ أيضاًالجيش الجزائري يقتل خمسة متشددين من "داعش"