الجيش الجزائري يعلن تحييد 157 مسلحاً خلال عام 2015

02 يناير 2016
الجيش اعتبر حصيلة العام الماضي غير مسبوقة (Getty)
+ الخط -
أعلن الجيش الجزائري تحييد 157 مسلحاً بينهم 10 من كبار القيادات في تنظيمات إرهابية مختلفة، وذلك في عمليات عسكرية وأمنية نفذت خلال عام 2015، كان آخرهم رئيس الهيئة الشرعية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي قتل قبل أسبوع شرقي الجزائر.

وذكرت حصيلة أوردتها وزارة الدفاع الوطني أن "العمليات العسكرية التي نفذتها وحدات الجيش وقوات الأمن كللت بتحييد (بين قتل واعتقال) 157 مسلحاً، بينهم عشرة قياديين في التنظيمات الإرهابية ممن التحقوا بالمجموعات الإرهابية منذ سنة 1994، كان آخرهم رئيس الهيئة الشرعية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي قتل قبل أسبوع.

وأكد نفس المصدر أن "هذه النتائج تأتي تنفيذاً لتعليمات القيادة العليا للجيش الرامية إلى تعزيز الجهود أكثر من أي وقت مضى لتكثيف عمليات مطاردة فلول الإرهاب، ولليقظة والاستعداد الدائم للحفاظ على الجاهزية العملياتية في أعلى درجاتها، بغرض التصدي لكل محاولات المساس بأمن واستقرار البلاد والذود عن سيادتها".

وأفادت الحصيلة "بحجز 307 قطعة سلاح حربي بين مسدسات رشاشة وبنادق نصف آلية ومسدسات آلية وبنادق رشاشة وقاذفات صواريخ وكشف وتدمير 1279 عبوة متفجرة وقنابل مقذوفات، وحجز كمية كبيرة من الذخيرة ونظارات الميدان والهواتف النقالة وأجهزة اتصال عبر الأقمار الصناعية وأغراض أخرى كانت تستخدمها المجموعات المسلحة".

وذكر تقرير وزارة الدفاع الجزائرية أنه "تم خلال سنة 2015 كشف وتدمير 548 مخبأ للمجموعات الإرهابية، بينها 18 مخبأ تم تدميرها خلال الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

واعتقلت وحدات الجيش والأمن 1514 تاجر مخدرات منهم 53 أجنبياً وحجزت كمية معتبرة من المخدرات تقدر بـ 128 طناً، وجرى توقيف 2076 مهرباً للسلع منهم 543 أجنبياً، وأوقفت 1977 منقباً عن الذهب أغلبهم أجانب بينهم 1274 من جنسيات أفريقية، وحجزت 1722 جهاز كشف عن المعادن، و656 قطعة سلاح لدى المهربين وتجار المخدرات و18 قطعة سلاح لدى المنقبين عن الذهب.

اقرأ أيضاً: مسؤول جزائري يهاجم الأمين العام للجامعة العربية

المساهمون