وقال الكولونيل بات رايد من القوات الجوية والمتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية للصحافيين إن حسين قُتل في 24 من أغسطس/آب في غارة جوية للجيش الأميركي على الرقة معقل تنظيم "داعش".
وقال رايد إن حسين تورط في "العمل بنشاط لتجنيد المتعاطفين مع داعش في الغرب لتنفيذ هجمات فردية". وأضاف بحسب ما نقلت "رويترز": "إننا أبعدنا خطرا كبيرا عن ساحة المعارك وأوضحنا بجلاء أنه في ما يتعلق بقيادات داعش فإننا سنستهدفهم أينما استطعنا". وتابع: "كان هذا الفرد شديد الخطورة. وكانت لديه خبرات فنية كبيرة وعبّر عن رغبته القوية في قتل الأميركيين وتجنيد آخرين لقتل الأميركيين".
حسين (21 عاماً)، الذي يُلقّب بـ"أبو حسين البريطاني" سافر إلى سورية عام 2013، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانيّة. وقال مسؤولون أميركيون إنه كان مسؤولا عن نشر معلومات شخصية عن نحو 1300 جندي وموظف حكومي أميركي في الأسابيع الأخيرة و"حاول التشجيع" على تنفيذ هجمات منفردة عليهم، بحسب "رويترز".
وقال أحد المسؤولين إن حسين مسؤول أيضًا عن نشر الأسماء والعناوين والصور الخاصة بمئة من أفراد القوات المسلحة الأميركية على موقع إلكتروني للدولة الإسلامية في مارس/ آذار.
وشدد مسؤولون أميركيون وأوروبيون على أن حسين لعب أيضا دورا أكبر على مستوى العمليات داخل الدولة الإسلامية وساعد في توجيه الهجمات وتجنيد المتعاطفين والأنشطة اللوجستية.
اقرأ أيضاً: مقتل جنيد حسين... الهاكر البريطاني الأبرز في "داعش"