أعلنت السلطات الأفغانية، أن مسلحي "طالبان" شنوا هجوماً كبيراً، فجر اليوم الإثنين، على مدينة ميمنة عاصمة إقليم فارياب بشمال أفغانستان، مؤكدة تصدي الجيش لهم بعدما قتل منهم حوالي 50 مهاجماً، فيما أعلنت وزارة الدفاع شن عمليات كبيرة ضد المسلحين في جنوب البلاد، أسفرت عن مقتل 150 مسلحاً.
وأكد نائب حاكم إقليم فارياب، عبد الستار بارز، أن مئات من مسلحي الحركة شنوا هجوماً موسعاً من عدة أطراف على مدينة ميمنة، لكن قوات الأمن الأفغانية كانت على جاهزية تامة، إذ توفرت لديها معلومات استخباراتية تؤكد أن المسلحين يستعدون للهجوم. موضحاً أن مسلحي "طالبان" أرغموا على التراجع بعد مقتل عشرات منهم وإصابة آخرين بجروح.
وأشار بارز، إلى أن المسلحين كانوا ينوون السيطرة على ميمنة انتقاماً لمقتل مئات من مقاتلي الحركة في قندوز، ولكن قوات الأمن كانت على دراية تامة بأمر الهجوم، كما أن قبائل المنطقة ساهمت في إفشاله.
ولفت المسؤول، إلى أن من بين قتلى "طالبان" القائد الميداني لمسلحين باكستانيين في المنطقة يدعى الشيخ ولي جان، ويعتبر قتله نجاحاً كبيراً لقوات الأمن، على حد وصفه. فيما أصدرت الاستخبارات الأفغانية بياناً ذكرت فيه أن قيادياً كبيراً في "طالبان" يدعى المولوي حبيب الله، المشهور في أوساط الحركة بـ"القانع" قد قتل خلال الهجوم.
كما ذكرت الاستخبارات، أن قواتها اعتقلت باكستانيين كانا يصوران سجن ميمنة، وهما على صلة بالحركة، ولمحت إلى أن هدف هجوم طالبان كان الوصول إلى السجن والإفراج عن مقاتليها.
من جهته، أشار أحد سكان ميمنة، إلى أن أبناء القبائل بجانب قوات الجيش تصدوا لـ"طالبان" أثناء الهجوم، ما أدى إلى مقتل حوالي خمسين مسلحاً، لا تزال جثث بعض منهم متناثرة في الأزقة، بينما خرج المسلحون من ضواحي المدينة وقوات الأمن وقبائل المنطقة تتعقبهم. ولم تعلق "طالبان" حتى الساعة على ما أعلنته الحكومة الأفغانية.
في الأثناء، أصدرت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الإثنين، بياناً ادعت فيه مقتل 150 من مسلحي "طالبان" وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، خلال الـ24ساعة الماضية، في عمليات الجيش في كل من إقليم غزنة وننجرهار وبكتيا وقندوز وكنر كابيسا ولوجرفي جنوب البلاد.
وكانت السلطات المحلية في إقليم غزنة في وسط البلاد قد أعلنت، أمس الأحد، أن الجيش الأفغاني شن عملية كبيرة ضد مسلحي من "طالبان" تجمعوا في المناطق القريبة من المدينة لإطلاق حملة عليها.
ويرى الخبراء أن قيادة "طالبان" تتلقى ضغوطاً كبيرة من القادة الميدانيين، بعدما قتل نحو 300 من مسلحيها في إقليم قندوز ثلثهم أجانب، الذين وقعوا في كمائن الجنود عند الانسحاب.
ورغم ذلك تصر قيادة الحركة على إحراز تقدم كبير من خلال السيطرة على بعض الأقاليم، قبل بدء موسم البرد القارس حيث لا يمكن مواصلة الحرب.
كما تشير بعض القراءات إلى أن حركة "طالبان" تحاول من خلال هجماتها المكثفة إرغام الحكومة على العودة إلى المفاوضات، التي تصر على وقف إطلاق النار قبل المفاوضات.
ورغم دعوة باكستان المتكررة وإعلان جاهزتيها لاستضافة الجولة الثانية من الحوار بين "طالبان" والحكومة الأفغانية، إلا أن الأخيرة ما تزال تصر على رفض المفاوضات بشروط الحركة، وتدعي أن الأحوال قد تغيرت بعد إعلان وفاة الملاعمر، في إشارة واضحة إلى التصدعات الداخلية التي تعاني منها الحركة.
وعلى ما يبدو فإن زعيم الحركة، الملا أختر منصور، يحاول من خلال الهجمات المتكررة التأكيد على أن الحركة لا تزال متماسكة وأن لديها قوة عسكرية كافية. إلا أن عدم تمكنها من السيطرة على أي أقليم، بعد قتل المئات من مسلحيها سيعقد الأمور أكثر في وجه زعيم الحركة الجديد، الذي يواجه خلافات داخل الحركة في أعقاب إعلان وفاة الملاعمر.
اقرأ أيضاً - أفغانستان: مقتل وإصابة العشرات بقصف أميركي استهدف مستشفى بقندوز
وأكد نائب حاكم إقليم فارياب، عبد الستار بارز، أن مئات من مسلحي الحركة شنوا هجوماً موسعاً من عدة أطراف على مدينة ميمنة، لكن قوات الأمن الأفغانية كانت على جاهزية تامة، إذ توفرت لديها معلومات استخباراتية تؤكد أن المسلحين يستعدون للهجوم. موضحاً أن مسلحي "طالبان" أرغموا على التراجع بعد مقتل عشرات منهم وإصابة آخرين بجروح.
وأشار بارز، إلى أن المسلحين كانوا ينوون السيطرة على ميمنة انتقاماً لمقتل مئات من مقاتلي الحركة في قندوز، ولكن قوات الأمن كانت على دراية تامة بأمر الهجوم، كما أن قبائل المنطقة ساهمت في إفشاله.
ولفت المسؤول، إلى أن من بين قتلى "طالبان" القائد الميداني لمسلحين باكستانيين في المنطقة يدعى الشيخ ولي جان، ويعتبر قتله نجاحاً كبيراً لقوات الأمن، على حد وصفه. فيما أصدرت الاستخبارات الأفغانية بياناً ذكرت فيه أن قيادياً كبيراً في "طالبان" يدعى المولوي حبيب الله، المشهور في أوساط الحركة بـ"القانع" قد قتل خلال الهجوم.
كما ذكرت الاستخبارات، أن قواتها اعتقلت باكستانيين كانا يصوران سجن ميمنة، وهما على صلة بالحركة، ولمحت إلى أن هدف هجوم طالبان كان الوصول إلى السجن والإفراج عن مقاتليها.
في الأثناء، أصدرت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الإثنين، بياناً ادعت فيه مقتل 150 من مسلحي "طالبان" وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، خلال الـ24ساعة الماضية، في عمليات الجيش في كل من إقليم غزنة وننجرهار وبكتيا وقندوز وكنر كابيسا ولوجرفي جنوب البلاد.
وكانت السلطات المحلية في إقليم غزنة في وسط البلاد قد أعلنت، أمس الأحد، أن الجيش الأفغاني شن عملية كبيرة ضد مسلحي من "طالبان" تجمعوا في المناطق القريبة من المدينة لإطلاق حملة عليها.
ويرى الخبراء أن قيادة "طالبان" تتلقى ضغوطاً كبيرة من القادة الميدانيين، بعدما قتل نحو 300 من مسلحيها في إقليم قندوز ثلثهم أجانب، الذين وقعوا في كمائن الجنود عند الانسحاب.
ورغم ذلك تصر قيادة الحركة على إحراز تقدم كبير من خلال السيطرة على بعض الأقاليم، قبل بدء موسم البرد القارس حيث لا يمكن مواصلة الحرب.
كما تشير بعض القراءات إلى أن حركة "طالبان" تحاول من خلال هجماتها المكثفة إرغام الحكومة على العودة إلى المفاوضات، التي تصر على وقف إطلاق النار قبل المفاوضات.
ورغم دعوة باكستان المتكررة وإعلان جاهزتيها لاستضافة الجولة الثانية من الحوار بين "طالبان" والحكومة الأفغانية، إلا أن الأخيرة ما تزال تصر على رفض المفاوضات بشروط الحركة، وتدعي أن الأحوال قد تغيرت بعد إعلان وفاة الملاعمر، في إشارة واضحة إلى التصدعات الداخلية التي تعاني منها الحركة.
وعلى ما يبدو فإن زعيم الحركة، الملا أختر منصور، يحاول من خلال الهجمات المتكررة التأكيد على أن الحركة لا تزال متماسكة وأن لديها قوة عسكرية كافية. إلا أن عدم تمكنها من السيطرة على أي أقليم، بعد قتل المئات من مسلحيها سيعقد الأمور أكثر في وجه زعيم الحركة الجديد، الذي يواجه خلافات داخل الحركة في أعقاب إعلان وفاة الملاعمر.
اقرأ أيضاً - أفغانستان: مقتل وإصابة العشرات بقصف أميركي استهدف مستشفى بقندوز