الجليد داخل عالم متهالك

حالم
كلُّ الذي أراه حولي،
ليسَ هو الحياة..
أين هي، إذن،

الحياة الحقيقية؟
كنتُ أسأل بخجل
رقاقاتِ الجليدِ المتدليةِ
الحالمةِ
داخلَ عالمٍ متهالكْ..

تحت خطواته
حين تخطو
بالكادِ ترتجفُ الحجارةُ
تحتَ خطواتك..
غارقا داخل الألم
ومعدّاً
الحياة التي تأتي،
وربما تسأل نفسكَ
إن كانت حقاً سعيدة؟
ويمكنك في مرة
أن تتوقف للحظةٍ
لتعطيها شُكركَ
بكثير من التمعّنِ
والتواضع.

جنحتَ بعيداً
جنحتَ بعيداً وسطَ أفكارٍ أخرى
بعيداً عمّا سَبق،
حتى لا تعود،
لا يمكنك الذهابُ، ولا البقاء..

لو تعلم
لو تعلم
كم أنا مشتاقة لكَ،
حتى وأنت في قلبي،
مهما كان هذا الحزنُ
كبيراً
أراكَ
فقط في أحلامي

كيف أشتاق لكَ،
وأنت على الدوم في قلبي
ومهما كان عمق الألم
أسمعكَ
فقط في ترحال أفكاري
ما أصعب ذلكَ،
أبحث عنك حولي
وأجدك فقط
أينَ تريدُني أن أجدَك..

هل أنا على حقّ؟ ربما..
هل أنا على حقّ، لأحاكمك
بعقلي المشوّهِ بسوءِ
الفهمِ،
في

عالمٍ مبتدعٍ بشكل مثالي؟ .. ربما..

ترجمة عن الإسبانية: ميلودة حميدة



اقرأ أيضاً: في بلاد بلا مزايا