الجزائر: بوتفليقة رئيساً بـ81.53% وبن فليس لا يعترف بالنتيجة

18 ابريل 2014
بدأ عهد بوتفليقة الرابع ويستمر 5 سنوات جديدة (Getty)
+ الخط -
أعلن وزير الداخلية الجزائرية، الطيب بلعيز، النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الجزائرية، التي جاءت، كما كان متوقعاً، لمصلحة المرشح الرئيس، عبدالعزيز بوتفليقة، وبفارق شاسع عن أقرب منافسيه، رئيس الوزراء السابق، علي بن فليس.
وحصل بوتفليقة على 81.53 في المئة من أصوات الناخبين، في مقابل 12.18 في المئة لبن فليس. وأشار بلعيز في مؤتمر صحافي الى أن "نسبة المشاركة بلغت 51.7 في المئة"، في صورة تراجعية عن نسبة العام 2009، التي شارك فيها 74.11 في المئة.
وحصل رئيس حزب "جبهة المستقبل"، عبد العزيز بلعيد، على 3 في المئة من الأصوات، ورئيسة حزب "العمال"، لويزة حنون، على 1.37 في المئة، فيما حصل رئيس حزب "عهد 54"، علي فوزي رباعين، على 99 .0 في المئة، ورئيس حزب "الجبهة الوطنية الجزائرية"، موسى تواتي، على 0.56 في المئة.

وأعلن، بن فليس، عدم اعترافه بفوز بوتفليقة، مشيراً الى أنه "لو قبلت بها لأصبحت شريكاً في التزوير".

وكان بن فليس، استبق النتائج الأولية، في اعلانه أن"الانتخابات مزورة، وما حدث هو اعتداء على ضمير الامة عن طريق اغتصاب إرادتها". وتعهّد باللجوء إلى "كل الوسائل المتاحة كي يعلو الخيار السيد للشعب".
ولم يكن فوز بوتفليقة مفاجئاً، رغم أنه كان شبه غائب، عن الاعلام في السنة الأخيرة، واقترع من على كرسي متحرّك، لكن المفاجآة، تمحورت في الانتصار الساحق، بحسب الأرقام الأولية لوزارة الداخلية.
المساهمون