في عيد الأضحى... المخابز مغلقة والجزائريون يبحثون عن الخبز

02 سبتمبر 2017
قلق من نقص الخبز خلال أيام عطلة العيد (تويتر)
+ الخط -
رحلة شاقة، تلك التي قضتها العديد من الأسر الجزائرية أول أيام عيد الأضحى، من أجل إيجاد الخبز الذي يعد أهم مادة أساسية غذائية يتم تناولها مع لحم الأضحية

ويفضل أصحاب المخابز في أول أيام الأضحى أداء شعيرة صلاة العيد، ثم ذبح الأضحية والقيام بزيارة الأقارب والأهل، في مقابل ذلك يشتكي المواطنون من نفاد كميات الخبز، والذي يتوفر بكميات محدودة في المخابر بشكل لا يكفي لتلبية طلب الآلاف من الأسر.

 
وتقوم العائلات في الجزائر في أول أيام العيد بذبح الأضاحي وتوضيبها وغسلها ثم تقطيعها، تكراراً لعادات تم تناقلها أبا عن جد، ما يدفع إلى اقتناء الخبز تحضيراً للولائم والشواء.


وأغلقت الكثير من المحلات أبوابها في العاصمة الجزائرية بمناسبة العيد، وهو ما دفع المواطنين إلى البحث عن الخبز في مختلف أحياء ضواحي العاصمة، رغم أن وزارة التجارة وضعت قائمة بالمحلات التي ستعمل خلال عطلة العيد ومدتها ثلاثة أيام. 


وذكر البعض أن أغلب عمال المخابز في الجزائر يفضلون قضاء العيد مع عائلاتهم في المدن الداخلية، واستغلال فرصة هذه المناسبة الدينية كعطلة في نهاية الأسبوع.
وقال بيان لاتحاد التجار الجزائريين إنه تم شراء أكثر من 40 مليون رغيف خبز عشية العيد، مخافة غلق المحلات التجارية والمخابز أبوابها، لافتاً إلى أن العشرات من المخابز استمرت في عملها من أجل تلبية الطلب.
المساهمون