الجزائريون واستقالة بوتفليقة بين الفرحة وأسئلة المستقبل

03 ابريل 2019
اختلطت مشاعر الجزائريين (بلال بنسالم/NurPhoto/Getty)
+ الخط -
اختلطت مشاعر الجزائريين بعد الإعلان رسمياً عن استقالة الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، إذ انقسموا بين سعيد بالحدث الذي طال انتظاره وكان أحد أهم مطالب المتظاهرين، وبين منشغلين بأسئلة المستقبل القريب والبعيد، وانعكست كل هذه المشاعر على تعليقاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعلن بوتفليقة، مساء أمس الثلاثاء، رسمياً، إنهاء ولايته الرئاسية بعد 20 سنة من الحكم. وبث التلفزيون الجزائري الرسمي في وقت متأخر صور تسليم بوتفليقة استقالته لرئيس المجلس الدستوري، الطيب بلعيز، بحضور رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح.

وبدا "أمينو ميلادنو" سعيداً بالقرار: "وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر، جزائري وأفتخر بجنسيتي".

وعلّق نجيب بلحيمر: "سيذكر التاريخ أن بوتفليقة أول من نال لقب الرئيس المخلوع في تاريخ الجزائر. خلعه الشعب الأبي."

لكن هند بدت حذرة: "بعد إعلان شغور منصب رئيس الجمهورية، وبتفعيل نص المادة 102 من الدستور الجزائري التي تحيلنا وجوباً لتطبيق نص المادة 104 من نفس الدستور نستنتج أن الحكم في الجزائر بقي لكم وإليكم".


وأيدها "سامو": "منظومة حكم بوتفليقة لمدة 20 سنة كلها فاسدة، فلا نستطيع وليس من المعقول أن نحارب الفساد بمنظومة فاسدة".

ونبّه كامل الدين هراغمي: "الثورات العربية علمتنا أن لا نطمئن إلا عند اكتمال النصر، البقاء بهذه الروح الثورية مهم جداً حتى إرساء قواعد الديمقراطية الحديثة".

وكتب حساب "إليغنت إيل": "لا يجب أن نسمح أبداً بسرقة سلميتنا وحضارتنا في المسيرات التي أبهرت العدو قبل الصديق، الآن بدأ وقت الجد وهنا يجب رفع نسبة الحذر، في الأخير ربي يجيب الخير للبلاد والعباد".

وغرّدت "فجر" بقصيدة: "مستمرّونَ والحياةُ جهادُ، وكفاحٌ وثورةٌ واتّقادُ. لعيونِ الثّوراتِ جِئنا نُغنّي، لربيعٍ تخضرُّ منه البلادُ. لبلادٍ تحيا بغيرِ سِياطٍ، ودمٍ لا يُريقُه الجلّادُ".







المساهمون