واعتبر أستاذ علم الاجتماع بجامعة بغداد، أمجد توفيق الساعدي، في حديث لـ" العربي الجديد"، أن "هذه الشعارات غابت لسنوات طويلة عن الحراك العراقي الشعبي مقابل الشعارات الطائفية".
وأضاف: "هي شعارات خجولة أو قليلة، لكن ظهورها لافت للانتباه، خاصة وأنها ولدت في مناطق تعتقد إيران أنها باتت تحت سيطرتها أمنياً واجتماعياً وحتى دينياً".
ولفت إلى أن "وجود الاستقطاب الطائفي والشحن الكبير عالٍ جداً، لكن هذا لا يمنع تسليط الضوء على الشبان بعقود العشرينات والثلاثينات الذين يرفعون مثل تلك الشعارات".
من جهته، دعا أحد زعماء قبيلة عنزة بالعراق، الشيخ محمود العنزي ، في حديثه لـ"العربي الجديد"، إلى "تنمية القومية العربية من جديد، ففيها سر نجاتنا وإخماد الحرب والوجع المستمر منذ أعوام وضمان عدم تمزق البلاد ".
ولا يخفي الشيخ العنزي يأسه من تحقق ذلك حالياً بسبب "جرائم داعش الإرهابية من جهة، وجرائم الحشد الشعبي من جهة أخرى، والمسؤولين الذين ينفخون في الطائفية".
لكنه يرى أن "أول خطوة تحققت، وهي ارتفاع الحس العروبي القومي بين العراقيين، وخاصة في مدن الجنوب، وهذه علامة إيجابية يجب استثمارها، وعلى الدول العربية التعامل مع العراق كقومية عربية لا طوائف، حتى نوقف مخطط إيران الرامي إلى تمزيق العراق وجعله دويلة ضعيفة تحت يدها، متى ما شاءت طلبتها".
اقرأ أيضاً: اختراق حكومي ومليشياوي لتظاهرات العراق يُحبط منظميها