السيسي يستقبل بيرنز: غزة ولبنان والشراكة الاستراتيجية

31 أكتوبر 2024
السيسي يستقبل بيرنز في القاهرة (فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز لبحث جهود التهدئة في غزة، وسبل دفع المفاوضات لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، مع التركيز على أهمية دور الأونروا وحل الدولتين.

- تناول اللقاء الأوضاع في لبنان، حيث أكد السيسي ضرورة وقف إطلاق النار لحفظ سيادة لبنان واستقراره، محذراً من خطورة التصعيد الإقليمي.

- تم التأكيد على قوة الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وحرص البلدين على تعزيزها لحماية الأمن والاستقرار الإقليميين.

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز بحضور رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد، لبحث مستجدات الجهود المشتركة للتهدئة في قطاع غزة، وسبل دفع المفاوضات قدماً للوصول إلى وقف لإطلاق النار وتبادل "للمحتجزين"، وفق تصريح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر.

ووفقاً للمتحدث نفسه، فقد بحث الطرفان "النفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإنسانية باعتباره أولوية قصوى لمصر في ضوء تدهور الأوضاع الإنسانية بالقطاع، حيث شدد الرئيس في هذا السياق على أهمية الدور المحوري الذي تقوم به وكالة الأونروا وضرورة عدم إعاقة عملها، كما تم تأكيد أهمية تطبيق حل الدولتين كونه مسار تحقيق السلام والأمن في المنطقة".

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن اللقاء "شهد أيضاً التطرق إلى الأوضاع في لبنان، والتصعيدات المتبادلة التي شهدتها المنطقة أخيراً، حيث أكد السيسي أهمية التوصل بشكل عاجل لوقف إطلاق النار في لبنان بما يحفظ سيادته وسلامة أراضيه، ويحمي استقراره وأمن شعبه الشقيق. كما حذر السيسي من خطورة استمرار التصعيد على المستوى الإقليمي، بما له من تداعيات جسيمة على شعوب المنطقة كافة". وقد شهد اللقاء، وفقاً للتصريح الرسمي المصري، "تأكيد قوة الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين مصر والولايات المتحدة، وحرص الدولتين على مواصلة تعزيزها لحماية وصون الأمن والاستقرار الإقليميين".

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد كشف، في مؤتمر صحافي مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون في القاهرة، الأحد الماضي، عن مقترح مصري لمبادرة لوقف إطلاق النار يتم بموجبها وقف إطلاق النار مدة يومين وإطلاق سراح أربعة أسرى إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية (لم يحدد عددهم)، على أن تعقب ذلك على مدى عشرة أيام مفاوضات حول استكمال خطوات التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.