دراسة: التغطية الإعلامية لهجمات مسلمين أكبر بـ357 بالمئة من هجمات المجموعات الأخرى

28 فبراير 2019
عمليات المسلمين كانت أقل (تود مايسيل/نيويورك دايلي نيوز/Getty)
+ الخط -

 

كشفت أبحاث أجرتها جامعة ولاية جورجيا، أن الهجمات الإرهابية التي ينفذها المسلمون تحظى بتغطية إعلامية بنسبة 357 في المئة أكبر من تلك التي ترتكبها مجموعات أخرى. ويشير معدو الدراسة إلى أنه في الولايات المتحدة "يميل الناس إلى الخوف من الإرهابي المسلم بينما يتجاهلون تهديدات أخرى".

 

وقالت نتائج الدراسة التي نُشرت في دورية "كوارتر كوارترلي"، إنه من أصل 136 هجوماً إرهابياً في الولايات المتحدة على مدى 10 سنوات، ارتكب المسلمون في المتوسط ​​12.5 في المئة من هذه الهجمات، لكنهم تلقوا أكثر من نصف التغطية الإخبارية.

ووجد فريق البحث أن عوامل أخرى غير دين مرتكب الجريمة تؤثر أيضاً على التغطية. عندما تم القبض على المشتبه به، كانت هناك زيادة في التغطية الإخبارية بنسبة 287 في المئة في المتوسط، وحصلت الهجمات ضد الحكومة على تغطية أكثر بنسبة 211 في المئة. كما أثر عدد الوفيات في هجوم معين على مدى التغطية، ووجدت الدراسة أنه مقابل كل حالة وفاة إضافية، تلقى الهجوم تغطية أكثر بنسبة 46 في المئة.


ونقل الموقع الرسمي للجامعة عن أليسون بيتوس، من مبادرة الصراع عبر الثقافات والتطرف العنيف في الجامعة، قولها: "ما يثير الدهشة بشكل خاص هو الحجم الهائل من التغطية الممنوحة لحفنة صغيرة من الإرهابيين المحليين الذين كانوا مسلمين ومن خارج الولايات المتحدة"، وأضافت: "هذه الأقلية الصغيرة استأثرت بقدر كبير جداً من التغطية".

ونظر الباحثون في جميع الهجمات الإرهابية في الولايات المتحدة بين عامي 2006 و2015، وباستخدام المعلومات من قاعدة بيانات الإرهاب العالمي، راجعوا وسائل الإعلام المطبوعة ووسائل الإعلام على الإنترنت لتحليل التغطية.

وقال مدير معهد الدراسات العالمية بالجامعة، أنتوني ليميو: "على الرغم من أن البعض ربما يكون قد حصل على انطباعات بأن الهجمات التي يشنها المسلمون من المرجح أن تحظى باهتمام إعلامي أكبر، إلا أننا وصلنا إلى قاع هذا الأمر وقمنا بتحديده كمياً"، وأضاف: "لم يعد مجرّد رأي أو إدراك أو تخمين".