انتظر المصريّون طويلاً ظهور الإعلامي محمود سعد في برنامجه "آخر النهار" ليل السبت على الهواء. لكنّ سعد لم يظهر، بل ظهر مكانه خالد صلاح.
استنكر المصريّون الموضوع على مواقع التواصل، قبل أن يعرفوا شيئاً. علموا بسرعة أنّ أمراً ما ليس صحيحاً، وتناقل بعضهم إشاعاتٍ عن طرد سعد من القناة. فيما انتظر آخرون إيضاحاً ما من قناة "النهار"، لكنّ الأخيرة أصدرت بياناً، أعلنت فيه عن "تغييرات في خرائطها البرمجيّة"، دون أن توضح أسباب منع سعد من الظهور بوضوح.
وقالت "النهار" في بيانها: "في الوقت الذي ترتوي فيه أرض سيناء الحبيبة بدماء شهدائنا الأبرار من أبناء مصر داخل صفوف القوات المسلحة والشرطة المصرية دفاعاً عن هذا الشعب وأمنه، وهذا البلد ومستقبله، لا يمكن أن يتسامح الإعلام مع هؤلاء الذين يسخرون من دماء الشهداء أو يلتحقون طوعاً بمعسكر العدو ليُمارسوا على الهواء مباشرة الإرهاب بالكلمة بعد أن مارس حلفاؤهم في سيناء الإرهاب بــ(الجرينوف) و(الآر بي جي)، ويصبح شعب مصر هو الضحية مرّتين، الأولى بالدماء الذكية التي تسيل في سيناء، والثانية بضرب وحدة هذا الشعب وجيشه وإضعاف معنويات قواتنا التي تواجه حرباً وقحةً تديرها أموال أجهزة مخابرات أجنبية لإسقاط مصر جيشاً وشعباً ومستقبلاً".
استنكر المصريّون الموضوع على مواقع التواصل، قبل أن يعرفوا شيئاً. علموا بسرعة أنّ أمراً ما ليس صحيحاً، وتناقل بعضهم إشاعاتٍ عن طرد سعد من القناة. فيما انتظر آخرون إيضاحاً ما من قناة "النهار"، لكنّ الأخيرة أصدرت بياناً، أعلنت فيه عن "تغييرات في خرائطها البرمجيّة"، دون أن توضح أسباب منع سعد من الظهور بوضوح.
وقالت "النهار" في بيانها: "في الوقت الذي ترتوي فيه أرض سيناء الحبيبة بدماء شهدائنا الأبرار من أبناء مصر داخل صفوف القوات المسلحة والشرطة المصرية دفاعاً عن هذا الشعب وأمنه، وهذا البلد ومستقبله، لا يمكن أن يتسامح الإعلام مع هؤلاء الذين يسخرون من دماء الشهداء أو يلتحقون طوعاً بمعسكر العدو ليُمارسوا على الهواء مباشرة الإرهاب بالكلمة بعد أن مارس حلفاؤهم في سيناء الإرهاب بــ(الجرينوف) و(الآر بي جي)، ويصبح شعب مصر هو الضحية مرّتين، الأولى بالدماء الذكية التي تسيل في سيناء، والثانية بضرب وحدة هذا الشعب وجيشه وإضعاف معنويات قواتنا التي تواجه حرباً وقحةً تديرها أموال أجهزة مخابرات أجنبية لإسقاط مصر جيشاً وشعباً ومستقبلاً".
وتابع البيان: إن "بناءً على هذا الإدراك للخطر الذي يتهدد الأمن القومي المصري، وبناءً على المسؤولية الوطنية التي تفرض على الإعلام دوراً تاريخياً في مواجهة مخطط إسقاط مصر تؤكد أنّ السياسة التحريرية للشبكة لن تسمح بهذا النوع من التجاوزات في حق جنودنا في سيناء، أو في حق القوات المسلّحة المصرية على وجه العموم، وتدرك الشبكة أنّ حرية الرأي لا يمكن أنّ تبرر أبداً السخرية من معنويات الجيش المصري ومن معنويات شعب مصر الذي يعلِّق آمالًا كبيرة على هذا الجيش للانتصار في الحرب على الإرهاب، وإذ تؤمن شبكة تليفزيون النهار أن الرأي والرأي الآخر هو عنوان العمل الإعلامي الناجح، إلا أننا لا يمكن اعتبار إضعاف معنويات الجنود بأنه رأي آخر، كما لا يمكن اعتبار أن ترويج الشائعات ضد مصر ومستقبلها وتسويق الاتهامات الأجنبية ضد بلادنا وجيشنا هو عمل من أعمال الحريات والديمقراطيات أو حقوق الإنسان، وترى الشبكة أن هذا العناوين الصحيحة تستخدم الآن في الخداع لتبرير المواقف التي من شأنها تهديد الأمن القومي المصري".
وفي هذا السيّاق، قررت شبكة تليفزيون النهار إجراء تعديلات جوهرية على خرائطها البرامجية وكذلك اتخاذ إجراءات فيما يخص إعداد وتقديم برامج الهواء وكذلك منع ظهور عدد من الضيوف الذين يُروّجون لهذه المفاهيم السفيهة لإضعاف معنويات الجيش المصري، أو هؤلاء الذين عمت ضمائرهم عن الإحساس بمشهد الحزن المصري على دماء شهدائنا في شمال سيناء وبدلًا من أن تبكي عيونهم وضمائرهم راحوا يسخرون من الجيش أو يستدعون مشهد النكسة بدلًا من أنّ يتقاسموا مع المصريين أحزانهم وآلامهم العميقة في هذا المشهد المهيب، بحسب ما جاء في البيان الصادر منذ قليل.
وأضاف البيان: "إن الشبكة وإذ تؤمن أنّ الكلام الحق قد يتسرب منه وجوه باطلة، تؤكد أنها لن تنخدع بهذه الشعارات وأنها في طريقها نحو الدقة الإعلامية والرأي والرأي الآخر لن تسمح بأن تكون هذه الشعارات خنجراً في ظهر مصر، أو معول هدم لمعنويات القوات المسلحة والشرطة المصرية ورجالها البواسل، ومن ثم فإن السياسة التحريرية لجميع البرامج في الشبكة ستلتزم بهذه القواعد والسياسات، ففي الوقت الذي نسعى فيه للحرية والديمقراطية الكاملة، لن يكون ذلك أبداً على جثة أمننا القومي وجيشنا العظيم".
لكنّ مصادر أبلغت "العربي الجديد" أنّ حلقة سعد لم تكُن سياسيّة أصلاً، بل كان موضوعها رأس السنة الهجريّة، وضيوفها كانوا في هذا السياق.
وأشارت المصادر إلى تغريدة أرسلها سعد منذ يومين، نشر فيها صورةً للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مع ناشطين مصريين، مُرفقةً بسؤال: "أين هؤلاء الآن؟".
يُذكر، أنّ الإعلامي محمود سعد، كان في حلقته منذ يومين، قد تحدّث عن أحداث سيناء، وقال فيها أن "لا شيء في مصر أهم من مقاومة الإرهاب".
من جهة ثانية، طالب رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، السيسي "بإنقاذ الوطن من الإعلاميين الخونة". وفي تصريحات صحافية، قال منصور: "على الرئيس السيسي وقف برامج محمود سعد في قناة النهار، ومعتز الدمرداش في قناة الحياة، وليليان داود في قناة أون تي في".
لكنّ مصادر أبلغت "العربي الجديد" أنّ حلقة سعد لم تكُن سياسيّة أصلاً، بل كان موضوعها رأس السنة الهجريّة، وضيوفها كانوا في هذا السياق.
وأشارت المصادر إلى تغريدة أرسلها سعد منذ يومين، نشر فيها صورةً للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مع ناشطين مصريين، مُرفقةً بسؤال: "أين هؤلاء الآن؟".
يُذكر، أنّ الإعلامي محمود سعد، كان في حلقته منذ يومين، قد تحدّث عن أحداث سيناء، وقال فيها أن "لا شيء في مصر أهم من مقاومة الإرهاب".
من جهة ثانية، طالب رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، السيسي "بإنقاذ الوطن من الإعلاميين الخونة". وفي تصريحات صحافية، قال منصور: "على الرئيس السيسي وقف برامج محمود سعد في قناة النهار، ومعتز الدمرداش في قناة الحياة، وليليان داود في قناة أون تي في".