أظهرت بيانات صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، اليوم الخميس، أن معدل التضخم، خلال سبتمبر/أيلول الماضي، ارتفع بنحو 2.8%، مقارنة بالشهر السابق عليه، ليسجل 172.2 نقطة، مقابل 164.7 نقطة.
وأوضحت البيانات، التي نقلتها وكالة "الأناضول"، أن: "هذا الارتفاع هو الأكبر منذ يوليو/تموز 2014، حيث بلغ وقتها 3.6%".
وبحسب الجهاز، فإنه خلال الشهر الماضي، ارتفعت أسعار مجموعة الخضروات بنسبة 19.2%، ومجموعة اللحوم والدواجن بنسبة 2.3%، ومجموعة خدمات مرضى العيادات الخارجية بنسبة 14.4%، ومجموعة الوجبات الجاهزة بنسبة 0.2%، ومجموعة الفاكهة بنسبة 1.2%.
وأظهرت البيانات أن معدل التضخم السنوي، خلال سبتمبر/أيلول الماضي، بلغ 9.4%، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، بينما بلغ هذا المعدل 7.9% خلال أغسطس/آب 2015.
ومنتصف الشهر الماضي، قال صندوق النقد العربي، إنه يتوقع زيادة أسعار السلع الغذائية ووسائل النقل في مصر خلال العام الجاري، بسبب انخفاض الدعم الحكومي للطاقة، والضغوط على الجنيه المصري.
ويعاني الاقتصاد المصري من صعوبة في إتاحة النقد الأجنبي، بعد اضطرابات سياسية متوالية أثرت على تدفق الاستثمارات الأجنبية وحركة السياحة. وأعلن البنك المركزي المصري، أمس الأربعاء، أن احتياطي النقد الأجنبي فقد 1.7 مليار دولار في سبتمبر/أيلول الماضي.
قدر الصندوق أن يدور معدل التضخم حول 11% خلال العام الحالي، ويرتفع إلى 11.5% في 2016، كنتيجة للارتفاع المتوقع في أسعار الغذاء، والخفض التدريجي لدعم الطاقة، والضغوط المتوقعة على سعر الصرف.
اقرأ أيضاً: خفض الجنيه المصري يرفع الأسعار ويعرقل الاستثمارات