وسط الدراسات المكثفة التي تظهر كلّ فترة حول التدخين وآثاره، تبرز دراسة أخيرة لا لتشير إلى مضار التدخين فقط، بل لتؤكد أنّ المضار الحقيقية له أكبر بكثير مما يعتقد.
وتشير الدراسة التي عرضها موقع "بغ ثينك" العلمي المتخصص، إلى رصدها نحو مليون شخص في خلال عشر سنوات لتتوصل إلى أنّ أثر التدخين مميت فعلاً، ويؤدي إلى ستين ألف حالة وفاة إضافية سنوياً، إلى جانب خمسة أمراض.
فالدراسة التي نشرت في الأصل في "مجلة نيو إنغلند الطبية"، توصلت إلى أنّ التدخين يرتبط بازدياد كبير في مخاطر الإصابة بالعدوى وبأمراض الكلى والأمراض المعوية والأمراض الصدرية الرئوية وأمراض القلب.
وعمد الباحثون إلى تحليل الوفيات الحاصلة بين المشاركين في الدراسة بين عامَي 2000 و2011، ليتوصلوا إلى أنّ المدخنين مقارنة بغير المدخنين وتحديداً الذين لم يدخنوا طوال حياتهم، كانوا أكثر عرضة بمرتين للموت بالعدوى وبأمراض الكلى والجهاز التنفسي التي لم تُربط سابقاً بالتبغ، وفيها يؤدي ضغط الدم المرتفع إلى نوبات قلبية. كذلك تبيّن أنّ المدخنين كانوا أكثر عرضة بست مرات، للموت بمرض نادر يتسبب به التدفق غير الكافي للدم إلى الأمعاء.
وتسجل الدراسة تفاعلاً من قبل أصحاب الحملات المتعلقة بالصحة العامة في الولايات المتحدة الأميركية. فقد ذكر هؤلاء أنّ الكثير من مضار التدخين معروفة وموثّقة، لكن من المهم إبلاغ الرأي العام بأنّ ثمّة ما هو أسوأ مما يعرفونه.
من جهته، يقول الرئيس التنفيذي للجمعية الأميركية للمتقاعدين بيل نوفيلي إنّ التدخين عادة خبيثة ومهلكة، لأنّ تأثيراته الصحية تأتي في وقت متأخر من العمر، بينما يدمن الناس التدخين في عمر مبكر عادة بالترافق مع شعورهم بالحيوية وظنهم بعدم قدرة أيّ شيء على الإضرار بصحتهم.
ويتابع نوفيلي أنّ المطلوب هو التصرف بحزم أكبر حيال التبغ، الذي يعتبر المنتج الوحيد الذي يقتل من يستهلكه. ويشدد على مطلب زيادة الضرائب المفروضة على التبغ، بالإضافة إلى تكثيف حملات مكافحة التدخين.
من جهة أخرى، تثير الدراسة ملاحظات تؤكد أنّ الإقلاع عن التدخين مفيد دائماً، وفي أيّ وقت. فكلما دخن الشخص أكثر، أضرّ بصحته أكثر. وعندما يقلع عن التدخين، يباشر جسمه فوراً عملية التعافي وإزالة السموم. لكنّ المطلوب فعلياً هو أن يقتنع بضرورة الإقدام على هذه الخطوة وحده، من دون إجباره عليها.
وتشير الدراسة التي عرضها موقع "بغ ثينك" العلمي المتخصص، إلى رصدها نحو مليون شخص في خلال عشر سنوات لتتوصل إلى أنّ أثر التدخين مميت فعلاً، ويؤدي إلى ستين ألف حالة وفاة إضافية سنوياً، إلى جانب خمسة أمراض.
فالدراسة التي نشرت في الأصل في "مجلة نيو إنغلند الطبية"، توصلت إلى أنّ التدخين يرتبط بازدياد كبير في مخاطر الإصابة بالعدوى وبأمراض الكلى والأمراض المعوية والأمراض الصدرية الرئوية وأمراض القلب.
وعمد الباحثون إلى تحليل الوفيات الحاصلة بين المشاركين في الدراسة بين عامَي 2000 و2011، ليتوصلوا إلى أنّ المدخنين مقارنة بغير المدخنين وتحديداً الذين لم يدخنوا طوال حياتهم، كانوا أكثر عرضة بمرتين للموت بالعدوى وبأمراض الكلى والجهاز التنفسي التي لم تُربط سابقاً بالتبغ، وفيها يؤدي ضغط الدم المرتفع إلى نوبات قلبية. كذلك تبيّن أنّ المدخنين كانوا أكثر عرضة بست مرات، للموت بمرض نادر يتسبب به التدفق غير الكافي للدم إلى الأمعاء.
وتسجل الدراسة تفاعلاً من قبل أصحاب الحملات المتعلقة بالصحة العامة في الولايات المتحدة الأميركية. فقد ذكر هؤلاء أنّ الكثير من مضار التدخين معروفة وموثّقة، لكن من المهم إبلاغ الرأي العام بأنّ ثمّة ما هو أسوأ مما يعرفونه.
من جهته، يقول الرئيس التنفيذي للجمعية الأميركية للمتقاعدين بيل نوفيلي إنّ التدخين عادة خبيثة ومهلكة، لأنّ تأثيراته الصحية تأتي في وقت متأخر من العمر، بينما يدمن الناس التدخين في عمر مبكر عادة بالترافق مع شعورهم بالحيوية وظنهم بعدم قدرة أيّ شيء على الإضرار بصحتهم.
ويتابع نوفيلي أنّ المطلوب هو التصرف بحزم أكبر حيال التبغ، الذي يعتبر المنتج الوحيد الذي يقتل من يستهلكه. ويشدد على مطلب زيادة الضرائب المفروضة على التبغ، بالإضافة إلى تكثيف حملات مكافحة التدخين.
من جهة أخرى، تثير الدراسة ملاحظات تؤكد أنّ الإقلاع عن التدخين مفيد دائماً، وفي أيّ وقت. فكلما دخن الشخص أكثر، أضرّ بصحته أكثر. وعندما يقلع عن التدخين، يباشر جسمه فوراً عملية التعافي وإزالة السموم. لكنّ المطلوب فعلياً هو أن يقتنع بضرورة الإقدام على هذه الخطوة وحده، من دون إجباره عليها.