توقع البنك الدولي أن يدفع فيروس كورونا الاقتصادات في أميركا الجنوبية إلى التراجع بنسبة 4.6 في المائة هذا العام ، مما سيجبر الحكومات على الاستحواذ على حصص في الشركات المتعثرة.
وأضاف البنك، يوم الأحد، أن الحكومات ستحتاج إلى تعزيز برامج المساعدة الاجتماعية القائمة بسرعة مع دعم مؤسسات القطاع المالي والمصادر الرئيسية للتوظيف.
وقال أومبرتو لوبيز نائب رئيس البنك للمنطقة وفقاً لوكالة "أسوشيتدبرس" إنه "لدعم الوظائف والشركات قد تحتاج الحكومات إلى امتلاك حصص في شركات مهمة استراتيجياً. ولتجنب أزمة مالية، قد تحتاج إلى إعادة رسملة البنوك واستيعاب الأصول المتعثرة".
وأضاف أننا "نحتاج إلى مساعدة الناس على مواجهة هذه التحديات الهائلة والتأكد من قدرة الأسواق المالية وأصحاب العمل على تجاوز العاصفة. وهذا يعني الحد من الضرر ووضع الأساس للتعافي بأسرع ما يمكن".
اقــرأ أيضاً
وحذر البنك من ضرورة أن تتميز المساعدة المقدمة للشركات "بالشفافية والاحترافية" للحفاظ على الثقة وتجنب ظهور الفساد، مضيفا أن ذلك "قد يسمح لصناع القرار باتخاذ الإجراءات اللازمة على وجه السرعة دون الخوف من المقاضاة في المستقبل".
وجاء تفشي فيروس كورونا في أميركا اللاتينية في وقت كان فيه العديد من حكوماتها يواجه بالفعل مشاكل اقتصادية عندما ضربت الأزمة ولم يكن لديها مجال كبير للمناورة دون مواجهة مشاكل الديون، ما سيعقد جهود مساعدة المواطنين.
وأشار البنك إلى أن "المصاعب الناجمة عن الأزمة ستكون هائلة بالنسبة لشرائح كبيرة من السكان"، مشيراً إلى أن "العديد من الأسر تعيش من اليد إلى الفم وليس لديها الموارد للالتزام بالإغلاق والحجر الصحي اللازمين لاحتواء انتشار الوباء".
(أسوشيتد برس، العربي الجديد)
وقال أومبرتو لوبيز نائب رئيس البنك للمنطقة وفقاً لوكالة "أسوشيتدبرس" إنه "لدعم الوظائف والشركات قد تحتاج الحكومات إلى امتلاك حصص في شركات مهمة استراتيجياً. ولتجنب أزمة مالية، قد تحتاج إلى إعادة رسملة البنوك واستيعاب الأصول المتعثرة".
وأضاف أننا "نحتاج إلى مساعدة الناس على مواجهة هذه التحديات الهائلة والتأكد من قدرة الأسواق المالية وأصحاب العمل على تجاوز العاصفة. وهذا يعني الحد من الضرر ووضع الأساس للتعافي بأسرع ما يمكن".
وحذر البنك من ضرورة أن تتميز المساعدة المقدمة للشركات "بالشفافية والاحترافية" للحفاظ على الثقة وتجنب ظهور الفساد، مضيفا أن ذلك "قد يسمح لصناع القرار باتخاذ الإجراءات اللازمة على وجه السرعة دون الخوف من المقاضاة في المستقبل".
وأشار البنك إلى أن "المصاعب الناجمة عن الأزمة ستكون هائلة بالنسبة لشرائح كبيرة من السكان"، مشيراً إلى أن "العديد من الأسر تعيش من اليد إلى الفم وليس لديها الموارد للالتزام بالإغلاق والحجر الصحي اللازمين لاحتواء انتشار الوباء".
(أسوشيتد برس، العربي الجديد)