انضمت مدينة البندقية (فينيسيا) شمالي إيطاليا، إلى مدن أخرى في البلاد، في حظر عدد من مطاعم الوجبات السريعة، بما فيها مطاعم الكباب.
وتقول السلطات في مدينة فينيسيا السياحية، إن هذه الخطوة ضرورية من أجل "الحفاظ على التقاليد الإيطالية والمنظر العام للمدينة"، بعد أن غزت مطاعم الوجبات السريعة شوارعها وكادت أن تطمس معالمها.
وستبقي السلطات البلدية في المدينة على محلات الآيس كريم التقليدية مفتوحة أمام السياح بشكل مقنن، وذلك مع دخول قرار الحظر حيز التنفيذ بدءاً من الخميس الماضي، وفق ما أعلن عمدة المدينة لويجي برونارو.
وتُعد مدينة البندقية آخر مدن إيطاليا التي تحدّ من بيع الأطعمة السريعة، وهي من أجمل مدن العالم التي ترعاها منظمة اليونسكو، ويقدر عدد سكانها بـ271 ألف نسمة.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن باولا مار، مديرة السياحة في البندقية قولها: "نريد أن نضع الضوابط من أجل تنظيم أنواع الأنشطة التي لا تتوافق مع الحفاظ على التراث الثقافي في البندقية، وتطويرها مستقبلاً".
وحظرت مدينة فيرونا العام الماضي 2016 افتتاح محلات كباب جديدة، في حين تسعى مدينة فلورنسا إلى تقليص "الغذاء الأجنبي"، وذلك في بلد يفخر أهله بالوجبات المحلية التقليدية.
وأثار تدفق العدد الكبير للسائحين على مدينة البندقية، غضب السكان المحليين، والذين نشروا العديد من الملصقات في جميع أنحاء المدينة في الصيف الماضي بعبارة: "ارحلوا أيها السائحون. أنتم تدمرون هذه المنطقة".
واستخدمت السلطات المحلية عدة إجراءاتٍ للتحكم في عدد السائحين حتى تكون المدينة أكثر "ملاءمة للعيش"، وذلك عن طريق إطالة فترة انتظار السائحين في محطات وسائل المواصلات المائية، بالإضافة إلى فرض رسومٍ لاستقلال المواصلات أعلى من تلك التي يدفعها السكان المحليون بـ 6 يورو (6.6 دولارات).
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وتقول السلطات في مدينة فينيسيا السياحية، إن هذه الخطوة ضرورية من أجل "الحفاظ على التقاليد الإيطالية والمنظر العام للمدينة"، بعد أن غزت مطاعم الوجبات السريعة شوارعها وكادت أن تطمس معالمها.
وستبقي السلطات البلدية في المدينة على محلات الآيس كريم التقليدية مفتوحة أمام السياح بشكل مقنن، وذلك مع دخول قرار الحظر حيز التنفيذ بدءاً من الخميس الماضي، وفق ما أعلن عمدة المدينة لويجي برونارو.
وتُعد مدينة البندقية آخر مدن إيطاليا التي تحدّ من بيع الأطعمة السريعة، وهي من أجمل مدن العالم التي ترعاها منظمة اليونسكو، ويقدر عدد سكانها بـ271 ألف نسمة.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن باولا مار، مديرة السياحة في البندقية قولها: "نريد أن نضع الضوابط من أجل تنظيم أنواع الأنشطة التي لا تتوافق مع الحفاظ على التراث الثقافي في البندقية، وتطويرها مستقبلاً".
وحظرت مدينة فيرونا العام الماضي 2016 افتتاح محلات كباب جديدة، في حين تسعى مدينة فلورنسا إلى تقليص "الغذاء الأجنبي"، وذلك في بلد يفخر أهله بالوجبات المحلية التقليدية.
وأثار تدفق العدد الكبير للسائحين على مدينة البندقية، غضب السكان المحليين، والذين نشروا العديد من الملصقات في جميع أنحاء المدينة في الصيف الماضي بعبارة: "ارحلوا أيها السائحون. أنتم تدمرون هذه المنطقة".
واستخدمت السلطات المحلية عدة إجراءاتٍ للتحكم في عدد السائحين حتى تكون المدينة أكثر "ملاءمة للعيش"، وذلك عن طريق إطالة فترة انتظار السائحين في محطات وسائل المواصلات المائية، بالإضافة إلى فرض رسومٍ لاستقلال المواصلات أعلى من تلك التي يدفعها السكان المحليون بـ 6 يورو (6.6 دولارات).
(العربي الجديد)